تتيح بلدية دبي 15 كرسياً متحركاً مائياً غداً في حديقتي الممزر وجميرا، لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على مزاولة هواية السباحة والتجديف وسط البحر.
وأوضح مدير إدارة الحدائق العامة والزراعة في البلدية طالب جلفار أن تكلفة الكرسي الواحد، الذي استورد من فرنسا، تبلغ تسعة آلاف درهم، وهي خدمة مجانية لذوي الإعاقات، كما يمكن لكبار السن الاستفادة منها في الوقت نفسه.
وتخصص البلدية فريقاً متكاملاً من مدربين ومنقذين، لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على استخدام الكرسي المائي، وتوفير كافة معايير السلامة والأمن لذوي الاحتياجات الخاصة داخل البحر، لحمايتهم من التعرض لأي خطر، وهو ما أفصح عنه جلفار.
وأشار جلفار إلى أنه من الممكن استيراد دفعة جديدة من الكراسي، في حال لاقت الخدمة إقبالاً من قبل الفئة المستهدفة.
وكانت الإدارة اجتمعت قبل أشهر مع نادي دبي للمعاقين للاطلاع على احتياجاتهم ورغباتهم، التي تمثلت في تمكينهم من الاقتراب من شط البحر بمسافة عشرة أو 15 متراً دون تعرضهم لأي خطورة.
وأفاد مدير إدارة الحدائق العامة والزراعة، بأن مدير عام بلدية دبي حسين ناصر لوتاه صمم على تحقيق هذه الرغبة، ولكن بشكل يفوق تطلعاتهم، إذ اطلعت الإدارة عبر المواقع الإلكترونية على هذه الأجهزة الحديثة التي أدرجت في الأسواق قبل عامين تقريباً.
وتواصلت البلدية مع الشركة الموردة في فرنسا لتزويدها بـ 15 كرسياً كمرحلة أولى، وبهذا تكون دبي أول مدينة عربية تقدم هذه الخدمة المتطورة لمواطنيها وسكانها من ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ إن استخدام الكرسي سهل للغاية، ويمكن للمعاق التجديف به بمفرده، أو بصحبة مرافق في حال رغب بذلك.