مدرسة مريم بنت طارق تدعو إلى دمج المعاقين في المجتمع

[B]دعمت مدرسة مريم بنت طارق المتوسطة بنات، في منطقة الجهراء التعليمية، الى دمج ذوي الاعاقة في المجتمع، لما لذلك من فوائد عديدة على المعاقين والمجتمع في آن واحد.
جاء ذلك، في الندوة التي نظمها مكتب الخدمة الاجتماعية والنفسية، في المدرسة، تحت عنوان «موهبتي… من ارادتي»، التي حاضر فيها الدكتور عويد المشعان، تحت رعاية وحضور مراقب الخدمات الاجتماعية والنفسية في منطقة الجهراء التعليمية عبدالله البركة، واشراف مديرة مدرسة مريم بنت طارق المتوسطة رابعة العبدالله، وحضور عدد من طلبة الاحتياجات الخاصة.
وقال الدكتور المشعان في محاضرته، ان «ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم، بفضل من الله تعالى، ارادة خاصة على اظهار مواهبهم المتميزة».
وأضاف «ربما تكون اعاقتهم هي سر تميزهم ونجاحهم وتفوقهم في مجالات عدة، وربما بشكل أفضل من الاصحاء، نتيجة مخزون التحدي الذي بداخلهم»، لافتاً الى ان هناك أكثر من موهبة تفوقت في المجال الرياضي الأولمبي والعالمي، وحصلت للكويت على ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، ورفعت علم البلاد عالياً.
وشدد الدكتور المشعان على ضرورة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، لافتاً الى ضرورة وأهمية هذا الدمج، لما له من اثار ايجابية مفيدة على هذه الشريحة العزيزة، وكذلك على المجتمع بشكل عام.
وفي ختام الندوة، قام مراقب الخدمات الاجتماعية والنفسية عبدالله البركة، ومديرة المدرسة رابعة العبدالله، بإهداء المحاضر الدكتور عويد المشعان درعاً تذكارية، وتكريم الحضور من مدارس التربية الخاصة.

[/B]