تداول خلال الأيام القليلة الماضية على نطاق واسع أنتشار مقطع فيديو على اليوتيوب يحتوي على تعرض نزلاء بعض مراكز ذوي الإحتياجات الخاصة في الأردن للضرب والمعاملة السيئة من قبل مديرة المركز بمعاونة بعض المعلمات وتم أكتشاف تلك التصرفات الوحشية بعد تثبيت كاميرات مراقبة سرية في أنحاء المركز وداخل الفصول حيث تجردت إدارة تلك المراكز من جميع المشاعر الإنسانية وأبسط مقومات حقوق الإنسان وتحجر قلوب تلك الأيدي التي تجرأت على استخدام لغة الضرب والتعنيف لأضعف الفئات للمساعدة وهم أبناء المركز من فئات ذوي الإحتياجات الخاصة، ويعرض مقطع الفيديو أكثر من لقطة للمعلمات مع مديرة المركز التلفظ بعبارات مشينة ومخجلة لا يفترض أن تصدر من مربيات الأجيال ومايندي له الجبين وترفضة النفس البشرية طريق وأساليب الضرب التي تنتهجها تلك المعلمات وبشكل يتنافى مع القيم والشريعة الإسلامية السمحاء التي أوصت بالرأفة بالمحتاجين ومعاملتهم بالتي هي أحسن وجريدة الامل الإلكترونية التطوعية التي لاتتواني لحظة في رصد السلوكيات الخاطئة وتسليط الضوء على التصرفات المسيئة في حق ذوي الإحتياجات الخاصة ويكون المقطع دليل إدانه عن تجرد هؤلاء المعلمات من الأخلاق وأنعدام الضمير وأستوقفتني عبارة مؤثرة في منتصف المقطع وهي ” خلف جدران الصمت ” وفعلاً فهؤلاء المساكين لايستطيعون الشكوى أو الأبلاغ عن مايتعرضون له من ظلم وتعذيب خلف الأبواب المغلقة ونحن نناشد عبر هذا الخبر المنشور جميع المسؤولين في الجهات المعنية بشؤون وقضايا ذوي الإحتياجات الخاصة أن يكون لهم وقفة صارمة وحاسمة تجاة من هم على شاكلة تلك المراكز ومن يمثلها من إدارة وهيئة تدريس. وختاماً نبقى وسنبقى وسنظل دائماً وأبداً صوتاً لمن لا صوت له.
لمشاهدة الفيديو
الفيديو الذي أغضب الملك والأردنيين
[url]http://youtu.be/XLIqgl8ady8[/url]