[B]مع تولى الرئيس الجديد إدارة شئون البلاد يتجدد الأمل فى عيون ذوى الإعاقة الذين ينتظرون الإنصاف والحصول على حقوقهم – كاملة – منذ عشرات السنين .. لذلك يضع ذوو الإعاقة مطالبهم أمام الرئيس فى السطور التالية.
تقول يمنى على – معاقة حركيا وطالبة بكلية التجارة جامعة قناة السويس: ذكر الأشخاص ذوى الإعاقة فى خطابات الرئيس الجديد أمر إيجابى قد يلفت الانتباه إلى وجودنا ويجعل المسئولين يهتمون بمشكلاتنا ويحاولون حلها, كما أنها تذكر المجتمع بنا لأن ذوى الإعاقة يحتاجون قاعدة شعبية تطالب بحقوقهم إلى جانب المنظمات الحقوقية، ولكن فى حالة عدم تنفيذ الوعود الخاصة بذوى الإعاقة يتأكد أن كل ما كان يحدث مجرد دعاية واستغلال سياسي لنا.
أما صبرى عطية – كفيف – فيقول: أتوجه بسؤال للرئيس الجديد الذى فاز فى الانتخابات، ما مصير ذوو الإعاقة فى برنامجك؟ وأطالبه بالاهتمام بذوى الإعاقة فى جميع المجالات أولها توفير فرص عمل وسكن آدمى، وأن تكون هناك أولوية لذوى الإعاقة حتى يحصل الشخص على الشقة وليس الورثة ولا تكون مثل مساكن دار السلام التى حصل عليها ذوو الإعاقة ولا يزالون يصرخون من كثرة المشكلات الموجودة بها دون أن يستجيب أى مسئول, و أيضا أطالب الرئيس بإلغاء المجلس القومى لشئون الإعاقة وإنشاء مجلس أعلى يتلقى رئيسه أوامره من رئيس الجمهورية وليس رئيس الوزراء وتكون مهامه هى توفير أبسط مطالب ذوى الإعاقة من كراسى متحركة وعصا للمكفوفين لأن المجلس الحالى لم يفعل ذلك، وعندما نطالبهم بأى شىء يكون الرد أننا مجلس حقوقى وليس خدميا، فهل يعقل أن تكون وظيفة المجلس مجرد مناقشة حقوق ذوى الإعاقة فى الندوات والمؤتمرات فقط، لذلك أرى أن المجلس الحالى مجلس وهمى، أيضا أناشد الرئيس بضرورة وجود إشراف ورقابة على الجمعيات الأهلية التى تشوه صورة المعاق وتظهره على أنه متسول, وأتمنى أن يحق للمكفوفين الحصول على سيارات أسوة بالمعاقين حركيا شريطة أن يكون هناك سائق.
وتقول رانيا طلحة – معاقة حركيا: أشفق على الرئيس الجديد لأن مشكلات ذوى الإعاقة كثيرة، والظروف الاقتصادية التى تمر بها مصر صعبة، لذلك أود ألا يعطى لنا وعودا دون أن تكون هناك إمكانات لتطبيقها، لأن ذوى الإعاقة تلقوا الكثير من الوعود فى أثناء الفترات السابقة ولم ينفذ منها شىء سوى إنشاء المجلس القومى لشئون الإعاقة، ولكنة مجرد كيان يحتاج إلى إعادة أصلاح كى يتخلص من مشكلاته.
[/B]