تأسست في 20 اكتوبر 2009
زار وفد من الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت ممثلا بقسم العلاقات العامة والاعلام وقسم التسويق وقسم شؤون الطلبة وبعض من طلبة الجامعة لمركز فرع لتأهيل ورعاية المسنين تحت شعار (شلونكم…؟) ضمن مسؤوليته الاجتماعية تجاه مجتمعنا الكويتي وبمشاركة المدونين.
وفي هذا الاطار قال رئيس قسم العلاقات العامة والاعلام بفرع الجامعة غازي ساير العنزي سررنا جدا أثناء زيارتنا لآبائنا من كبار السن في مركز فرح التخصصي وما لمسناه من رعاية خصصها المركز خلال تصميمه الرائع على شكل بيوت للرجال والنساء ومرفقاته وما يتضمنه من عيادة ومطابخ وصالات للاستراحة معدة بشكل جميل اضافة الى الطاقم الطبي الموجود عبر مجموعة من الممرضين والمشرفين الذين يتمتعون بدرجة عالية من الرقي في التعامل والأخلاق، كما ان الابتسامة التي ارتسمت على ملامح آبائنا المسنين كان لها أثر على نفوس كافة الوفد والتجاوب والحفاوة من آبائنا المسنين أسعدتنا، فمسؤولية الجامعة اليوم ليست فقط توفير التعليم وتأهيل طلبته بسلاح العلم والمعرفة والمهارات التي يطلبها سوق العمل بل ايضا تقع على عاتقه العديد من المسؤوليات ومنها المسؤولية الاجتماعية والتواصل مع مختلف الشرائح، وما تحثنا عليه سياسة الجامعة واستراتيجيتها متمثلة بمدير فرع الجامعة بدولة الكويت د.نايف ابجاد المطيري مؤكدين في الوقت ذاته استمراريتنا لحملاتنا الاجتماعية
بدورها قالت رئيس قسم التسويق بفرع الجامعة دلال أحمد الزايد ان زيارتنا لمركز فرح التخصصي تأتي ضمن حملتنا الاجتماعية (شلونكم..؟) وهي حملة تعبر عن عدم النسيان لهذه الفئة بالمجتمع، فسؤالنا اليوم عنهم بكلمة «شلونكم» تعني على الرغم من انشغالنا فأنتم على البال ولا يمكن نسيانكم وجزء لا يتجزأ من مجتمعنا الكويتي فالخير والبركة برضاكم وبوجودكم بين ظهرانينا لافتة ان زيارتنا أخذت منحنى آخر غير تقليدي بمشاركة مجموعة من المواهب الطلابية لدينا الذين يجيدون العزف على الآلات الموسيقية المختلفة سعيا منا لتغيير الجو الاعتيادي والروتين اليومي اضافة الى توزيعنا مجموعة من الهدايا متمثلة بالبخور والعطورات لا ننسى أبداً تلك الابتسامة ورونقها الخاص في قلوبنا لكبار السن وفرحتهم بطلبتنا وتجاوبهم معهم بشكل لافت للنظر.. زرناكم وسنشتاق لكم ونعود لزيارتكم ان شاء الله.
هذا وتقدمت ادارة فرع الكويت والوفد المرافق بجزيل الشكر للقائمين على المركز والمشرفين لتسهيل كافة المهام والترحيب وحفاوة الاستقبال، مشيرين الى ان الرعاية المتاحة من الشباب هي تطبيق جميل فلهم منا الاحترام والتقدير.
