قال وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الاسلامية عبدالله مهدي البراك إن الحكومة سارت بخطى ثابتة لبناء مجتمع قوي حيث كان التعاون ما بين وزارة الاوقاف والهيئة العامة للشباب والرياضة لفتح اول مركز لتحفيظ القرآن يهتم بذوي الاحتياجات الخاصة واثمر هذا التعاون بفتح مركز الهمم، عام 2009 وبدأ بـ 12 دارسة واستمر العدد بالازدياد حتى وصل في هذا اليوم الى 90 دارسة بفضل الله خلال الفترتين الصباحية والمسائية.
وأضاف البراك في كلمته خلال رعايته الحفل الختامي لتكريم الفائقات في مركز الهمم للعام الدراسي 2013 – 2014 الذي اقيم امس في صالة الزبن في الروضة بحضور الرئيس الفخري للنادي الكويتي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله، اضاف «تم اعتماد الدراسة في هذا المركز من خلال التربية الخاصة كما تم تأهيل الموظفات والمعلمات بدورات خاصة في طرق تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة، ويسعدني ويشرفني ان
التقي بكم دائما لنشارك بناتنا فرحتهم في هذا الاحتفال المبارك، لنقوم بتوفير جميع متطلبات هذه الفئة الغالية من انشطة تعليمية وترفيهية وتثقيفية من اجل مساعدتهم على تحسين قدراتهم.
واشار البراك الى انه تم تنظيم رحلة سنوية للعمرة تقدمها الوزارة لهذه الفئة تكريماً لهم و تشجيعا لهم على الاستمرار.
من جانبه، قال امام المسجد الكبير ماجد العنزي ان الله له حكمة بالغة وباهرة في ان ابتلى بعض البشر بالمرض ليبين للانسان السليم انه لا يستطيع ان يفعل ما يفعله هذا الانسان المعاق او المريض، ففي المرض عداد حسنات مفتوح شرط عدم التضجر والصبر فالصابرون اجرهم عند الله عظيم فالله اخذ منهم و اعطاهم بالمقابل شيكاً مفتوحاً من الحسنات.
واضاف ان الاعاقة الحقيقية هي عدم الاستجابة لامر الله فالقرآن الكريم لا يعطى لعاص و صاحب الذنوب مبينا ان المرض ليس عائقا امام حفظ كتاب الله فالهمة يجب ان توجد و لا يحدها الا الذنوب فيجب التوبه من الذنوب و الاقبال على الله.
من جهتها، شكرت مديرة مركز الهمم فوزية العتيبي كل من لبى الدعوة «فعملنا منذ عام 2009 على السير بخطى ثابتة لتحقيق اهدافنا حيث وصل عدد الدارسات لدينا الى 90 دارسة كما اضفنا اعاقات جديدة للدراسة في المركز وهي الاعاقة الذهنية والحركية».
وبدورها، قالت الرئيسة الفخرية للنادي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله الصباح انا كنت في الخارج على مدى 25 سنة زوجة سفير وعدت في وقت قريب الى الكويت وكلنا يعرف مرض الزهايمر ففي احدى الندوات في الخارج كنا نتحدث مع دكتور اجنبي عن هذا المرض وما اسبابه وكيفية الوقاية منه وقال ان الزهايمر ليس له اسباب واضحة و قال من الاشياء التي تؤخر الزهايمر شيء مهم عند المسلمين وهو القرآن الكريم وحفظه كما ان الطاقة الايجابية الكامنة لدينا نمارسها في اليوم خمس مرات من خلال الصلاة و لذلك نحس بالراحة عند الانتهاء من الصلاة.