تأسست في 20 اكتوبر 2009
[B]كرمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم عدداً من المتفوقين دراسياً من المراحل الدراسية المختلفة من معهد النور للصغار ومعهد الشلل الدماغى للكبار.
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور رضوان الحبيب أهمية التشاركية مع المجتمع الأهلى لافتاً إلى أن الوزارة بصدد اعداد قانون خاص بالمنظمات الأهلية يسهم فى تحسين أداء الجمعيات والقيام بدورها الإنسانى والاجتماعى والقيام بمسؤولياتها تجاه المجتمع والمعوقين على وجه الخصوص.
وأشار الوزير الحبيب إلى ضرورة العمل على اعداد الكوادر المحلية القادرة على تطوير المعاهد الخاصة بذوى الاعاقة مع الاستفادة من تجارب الدول الاخرى فى هذا المجال لتأهيل الأطفال المعوقين وتمكينهم تعليمياً واجتماعياً واقتصادياً ليقوموا بدورهم فى بناء المجتمع.
بدورها قالت مديرة جمعية النور والزهور بشرى غريواتى أن تكريم المتفوقين من طلاب معهدى الشلل الدماغى البالغ عددهم 21 من الصغار و 30 من الكبار يعتبر خطوة هامة لتشجيعهم على متابعة دراستهم مشيراً إلى أن الجمعية تقدم خدمات دراسية بدءاً من المرحلة الابتدائية وصولاً إلى الجامعية إضافة إلى تقديم علاج فيزيائى ونطقى لحوالى 65 طفلاً فى معهد النور للصغار و 85 من معهد الكبار.
من جهته بين المعالج الفيزيائى لؤي أبو جيب أنه يتم استقبال الأطفال فى المعهد كنوع من التدخل المبكر منذ الأشهر الأولى للولادة عند اكتشاف الاصابة حتى عمر 6 سنوات حيث يتم تقديم العلاجات الفيزيائية المناسبة إلى جانب جلسات للنطق لمن يحتاج لذلك مشيراُ الى أنه يتبع لقسم التدخل المبكر قسم للتأهيل الأسرى يتم من خلاله تعليم الاسر بكيفية التواصل الفكرى والعملى مع أبنائهم المصابين.
من جانبها قالت مديرة معهد الشلل الدماغى للكبار رنا الدهان أن المعهد يضم 83 شخصاً كاقامة داخلية يتم تقديم العلاج الفيزيائى والتعليمى والمهنى أيضاً إضافة إلى وجود 45 شخصاً خارجيين يتم تقديم العلاج الفيزيائى لهم.
تأسست جمعية النور والزهور فى دمشق بتاريخ 2006 وتم توقيع عقد الشراكة مع وزارة الشوءون الاجتماعية والعمل بتاريخ 2007 للتشاركية بادارة معهدى النور للصغار ومعهد الشلل الدماغى للكبار.
يذكر أن الشلل الدماغى ناتج عن اصابة الدماغ أثناء تشكله وتطوره قبل أو بعد الولادة ما يوءدى الى حدوث اضطرابات حركية بدرجات مختلفة وهى غير مترقية وغير وراثية ويمكن أن تترافق مع اضطرابات فى التعلم والسلوك والحواس حيث انه بالرغم من الإصابة الدماغية فان المعرفة الذكائية محافظ عليها إلى حد ما.
[/B]
