وصلت سفينة (رحلة الأمل) إلى ميناء الملك فهد الصناعي بينبع ضمن جولتها العالمية التي تشمل 19 بلدا بهدف إبراز وجه الكويت الحضاري ونقل تجاربها في رعاية ذوي الإعاقات الذهنية إلى العالم. وكان في استقبال السفينة لدى وصولها ميناء الملك فهد الصناعي رئيس المكتب الملحق العسكري بسفارة الكويت بالرياض اللواء مساعد المطيري ونائب القنصل الكويتي في جدة سلطان السبيعي ومدير عام ميناء الملك فهد الصناعي المهندس صالح الحداد.
وتهدف الرحلة الى خدمة فئة ذوي الاعاقة الذهنية بجميع فئاتهم من خلال التركيز على انجازاتهم والتركيز على دور الجمعيات التي تخدمهم لتحقيق المزيد من الدعم لهم، كما ان الرحلة تهدف كذلك إلى التركيز على اهمية وابراز دور الجماعات الشبابية المتطوعة في خدمة ذوي الاعاقة الذهنية وان توصيل الرسالة يكون بشكل عام من خلال عرض انجازات هذه الفئة في مختلف المجالات ومنها الرياضية والتوظيفية والاجتماعية وما تقدمه من خدمة للمجتمع
وأشاد اللواء مساعد المطيري «بالدور الكبير للقنصلية الكويتية في جدة في إتمام الإجراءات اللازمة التي تخص الرحلة وطاقمها، والتنسيق مع الجهات الحكومية السعودية بخصوص تنقل الرحلة بين موانئ المملكة وكذلك باحتفائهم بطاقم الرحلة . وأكد أن القوات البحرية السعودية قدمت دعما فنيا ومعنويا للرحلة ووفرت المرافقة البحرية للقارب منذ دخوله للمياه الإقليمية وتنقله بين موانئ جازان وجدة وينبع. وحول رحلة الأمل ذكر اللواء المطيري «أن ذوي الإعاقة العقلية قادرون على العطاء في شتى المجالات وأن هذه الرحلة تساعدهم من تغير وجهة نظر المجتمع حولهم، وهذا مأثبته بالفعل «الغير مدركين عقليا» بمشاركتهم وإنجازهم للأعمال التي تُطلب منهم على مثن الرحلة.