الأطفال الذين يعانون من زراعة قوقعة، قد يواجهون تأخرات معرفية، مقارنة مع أولئك الذين لديهم السمع، وفقا لتقرير العالمى للعلوم.
وفى دراسة جديدة فى جامعة إنديانا، وجد الباحثون أن أجهزة السمع التى توضع للأطفال تزيد من خطر ضعف الأداء التنفيذى مثل التعلم المفاهيمى، الذاكرة، والذاكرة العاملة.
تألفت مجموعة الدراسة من 73 طفلا الذين تلقوا زرع قوقعة قبل سن 7 سنوات، فضلا عن 78 طفلا أصحاء، كان الأطفال الذين يعانون من زراعة القوقعة فى خطر 2 إلى 5 مرات أكبر للتعرض للتأخير المعرفى من ذوى السمع العادى.
وأوضح الباحثون أن الحل الأمثل هو زرع الأجهزة فى سن صغير، والذى يرتبط إلى تحسين نتائج التعلم.
وقال المؤلف الرئيسى الدراسة ويليام كرونينبيرجر، أستاذ علم النفس السريرى فى الطب النفسى فى كلية الطب الدولية، إن زراعة القوقعة تنتج عنها مكاسب ملحوظة فى اللغة المنطوقة والمهارات العصبية الأخرى، ولكن هناك كمية معينة من التعلم واللحاق بالركب التى تحتاج إلى أن تتم زراعة القوقعة فى سن صغير مع الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع.
وأضاف ويليام أن معظم التدخلات للمساعدة فى هذا التعلم قد ركزت على الكلام واللغة.
نشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الإلكترونى لصحيفة “Fox News Health”، وذلك فى الثالث والعشرين من شهر مايو الجارى.