0 تعليق
586 المشاهدات

المركز الجماهيري في المغار ينظم يوماً دراسياً لذوي الاحتياجات الخاصة



[B]قيم اليوم في المركز الجماهيري في المغار بالتعاون مع جمعية المنارة ، وقسم الرفاه الاجتماعي في مجلس المغار المحلي ، يوماً دراسياً بعنوان "تعزيز المكانة القانونية والاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقات في المجتمع العربي".

تولى عرافة البرنامج نبيل خليل (مرشد في جمعية المنارة)، وافتتح اليوم بكلمات ترحيبية قدمت من قبل مدرة المركز الجماهيري هدى خير، علي قزل- مدير مكتب الخدمات الاجتماعية في المجلس المغار المحلي، المحامي عباس عباس- مؤسس ومدير عام جمعية المنارة وهو ممثل 200 الف صاحب اعاقة في المجتمع العربي.

الناحية القانونية
بعدها شرع المحاضرون بإلقاء محاضراتهم ودخلوا صلب الموضوع ، واول تلك المحاضرات قدمها المحامي عارف كريم- مركز مشروع المرافعة القانونية بعنوان "الحقوق والخدمات الممنوحة لأصحاب الإعاقات وذويهم ودورها في تعزيز استقلاليتهم"، وتطرق للناحية القانونية والحقوق لذوي الاعاقات ، اهميتها وابعادها الاجتماعية، فمثلاً الخدمات المتاحة جسمانياً والمتاحة من ناحية المعرفة لذوي الاعاقات من نواحي عدة منها وسائل النقل تساعد هؤلاء على الانخراط بشكل اسهل في المجتمع ،فوسيلة النقل "الحافلة" داخل المدن والقرى على سبيل المثال وهي وسيلة نقل عامة، فيجب ان تتوفر بها عدة ميزات كأن تكون واسعة، تحوي كرسي متحرك، تقف بمحطات مناسبة ، تتوفر بها خدمة الانزال ليقدر ذوي الاحتياجات الصعود عليها،وغيرها.
فموضوع الاتاحة هو حجر الاساس لانخراط ذوي الاعاقات فسي المجتمع بشكل متساوٍ مع غيرهم . وبهذا الموضوع كانت مداخلة لمدير الجمعية المحامي عباس عباس ، اذ اكد ان اصحاب القرار هم رؤساء المؤسسات والسلطات وعليهم وضع موضوع ذوي الاعاقات على سلم الاولويات ، وتوفير الشروط الملائمة لهم ليشعروا بكرامتهم ووجودهم.
بعدها قدمت ديانا صالح محاضرة شرحت فيها للحضور عن "قانون لارون" وهو القانون الذي رأى النور في تاريخ 1.8.2009 في اعقاب اضراب عام 2002 لذوي الاعاقات، هذا القانون يشجع ذوي الاعاقات الخاصة للخروج للعمل ، فقد زال كل الحواجز التي كان تمنع ذوي الاعاقات من الخروج للعمل ، فقبل هذا القانون كانت هذه الشريحة تستطيع جني 25% فقط من معدل الدخل ، وان زادت هذه النسبة كانت تنقطع مخصصاتهم تلقائياً ان كان من ناحية دخل او تخفيضات على الادوية او غيرها ..اما بعد القانون فباتت هذه الشريحة تستطيع زيادة دخلها الكلي بنسبة عالية والتمتع بكافة حقوقها دون ان تحرم منها ..

البيئة المناسبة
وعن اهمية الاسرة ، تحدث محمود خطيب وهو كفيف ، وعامل اجتماعي في جمعية المنارة ، فالاسرة تلعب الدور الاكبر ليكون الشخص ذو الاعاقة فعالاً في المجتمع وله كيانه واستقلاليته.
هناك اهل يجدون صعوبة بتقبل طفل له اعاقة ، وهذا يؤثر سلباً على الطفل ، فلا يشعر انه كغيره من الاطفال ، ويعيش في عزله، وهذا الوضع يرافقه في فترة المراهقة ، فيشعر انه مختلف وان لا مكان له في المجتمع ، فيبقى وحيداً معزولاً فاقداً لهويته وكيانه.
بالمقابل هناك اهل يتقبلون الواقع الجديد، ومن هذا المنطلق يهيئون البيئة المناسبة لاطفالهم ليكونوا كغيرهم في المجتمع ، ويقدمون لهم كافة الوسائل والادوات يدعمونهم ويفتحون المجالات المتنوعة امامهم ، يبحثون اين تكمن قدرات اطفالهم وينمونها ، فينخرط الطفل في مراحل حياته بالمجتمع ، يعمل وينجح ، ويبني حياة ايجابية . اي ان على الاهل اولاً الايمان بان طفلهم قادر ويستطيع وعدم الاعتماد على العاطفة وتطوير قضية الاستقلالية لديه .فكل ذوي الاحتياجات الخاصة يستطيعون تطوير حياتهم بذاتهم ان كان من ناحية تعليمية او بناء اسرة.

توجيه الاهل
ومن اهم النقاط التي يجب اتباعها اهل لديهم طفل ذو اعاقة خاصة ان يتواصلوا مع المؤسسات المختلفة ،المدرسة ، النادي المهنيين .. وفي نفس السياق فهناك مثال آخر بالنسبة للاسرة ، وهي الاسرة التي تعطي الفرد ذو الاحتياجات الخاصة بها الحماية الزائدة ، فتساعدة في الأكل ، اللبس ، التنقل ، هذه الحماية تولد الانعزال والانطواء ، فينعدم الشعور لدى هذا الشخص بقيمته ، وهذا يؤثر سلباً عليه خلال حياته.
بالعودة الى عمل جمعية المنارة فهذه الجمعية تعمل على توجيه الاهل وتوجيه ذوي الاعاقات الى جانب اقامة ورشات عمل وتوعية في جميع القرى والمدن . كما وتوفر خط استشارة ليس فقط للاستشارة القانونية انما لتوجه ايضاً كل من واجه صعوبة في اي مرحلة من حياته ، وتلبي جميع الاحتياجات بشكل يتلائم مع كل ذو اعاقة ، اين يتوجه واي اطار يناسبه ، بداية من مراحل الدراسة الاولى حتى التقدم الى امتحان البسيخومتري ، مواجهة الصعوبات داخل المعاهد، الانخراط بالعمل بعد انهاء التعليم العالي.

[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0