0 تعليق
1258 المشاهدات

الملا: تسكين الشواغر في «الرعاية الاجتماعية» قريباً ونعمل على إعادة هيكلة القطاع بالكامل لتطوير آلية العمل



دخلت قطاع الرعاية الاجتماعية في نهاية التسعينيات لتتدرج بالمسميات الوظيفية، د.فاطمة الملا الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية ابنة القطاع وبعد مرور شهر على صدور مرسوم تعيينها وكيلا مساعدا للقطاع فتحت قلبها لـ «الأنباء» وعرضت رؤيتها للعمل، مشددة على أهمية العمل بروح الفريق للإنتاج والتطوير، وكشفت عن العديد من المشاريع منها ما انطلق العمل فيه كمشروع الأم البديل للأيتام من ابناء الحضانة العائلية ومشاريع قيد الدراسة كإعادة تخطيط وتنظيم قطاع الرعاية الاجتماعية، رافضة وضع العمل بإدارة كأولوية على ادارة أخرى، وترى ان لجميع الادارات ذات الأهمية وجميعها معنية برعاية شرائح اجتماعية تحتاج الرعاية والاهتمام وحتى الإدارات التي لا ترعى نزلاء فهي مهمة لأنها توفر الخدمة للنزلاء، كما كشفت عن التوسع في توفير الخدمة المنزلية للمسنين عبر رفد فرق العمل بالمختصين، وادخال نمط جديد من التأهيل المهني وافتتاح ورش عمل تناسب قدرات المعاقين واحتياجات سوق العمل، ودراسة العلاقة بين ابناء الحضانة العائلية ممن هم فوق الـ 21 والوزارة من قبل لجنة من المختصين، ودراسة اعادة ترميم وبناء مباني قطاع الرعاية وإنشاء مبنى مستقل لادارة الأحداث، وإعادة تشكيل كافة اللجان العاملة في القطاع وإلغاء غير المفيد منها ومنح الإدارات صلاحيات متابعة ومراقبة أعمال اللجان وأمور عديدة تطرقت اليها الملا

في الحوار التالي:

أولا: نسأل الله ان يعينك على المسؤولية الملقاة على عاتقك في هذا القطاع الإنساني، وقد تدرجت فيه لتصبحي اليوم وكيلا مساعدا له، فما رؤيتك لهذا القطاع؟

٭ بداية نشكر «الأنباء» على حضورها واهتمامها المستمر والدائم بقطاع الرعاية ولدورها البارز في تغطية جميع القضايا التي لها دور ايجابي في رفع التنمية وعسى الله ان يوفقني في تقديم كل ما لدي للعمل كفريق عمل متكامل مع جميع العاملين في القطاع ومن مختلف المسميات الوظيفية لخدمة القطاع وتقديم ما يتطلبه العمل من تضافر جهود الجميع لرفعة مستوى الخدمات في هذا القطاع المتميز عن سائر قطاعات العمل بإنسانيته المطلقة والتعامل المباشر مع البشر، الأمر الذي يتطلب روحا انسانية مطلقة في العمل، والحمد لله نستطيع القول ان جميع العاملين في قطاع الرعاية وفي اي مسمى وظيفي يبغون الأجر من الله عز وجل ويعملون وفق مبادئ ديننا الحنيف وعادات وتقاليد أهل الكويت الذين جبلوا على حب عمل الخير ومساعدة الآخرين بغض النظر عن الجنس والعرق والدين، اما عن رؤيتنا المستقبلية للعمل فتتمثل في تذليل العقبات الموجودة في القطاع مع الاستعجال بإنجاز المشاريع الموجودة بالتنسيق مع قطاعات الوزارة الأخرى.

تذليل العقبات

قطاع الرعاية يضم ما يقارب 10 ادارات ذات علاقة مباشرة مع مختلف الفئات الخاصة.. فهل من ادارة محددة ضمن أولويات العمل بين الادارات؟

٭ الأولوية لجميع الادارات لأن اي ادارة لا تقل اهمية عن الأخرى، وصحيح ان هناك في القطاع الكثير من الادارات التي تخدم شرائح منها ذوي الإعاقة، ابناء الحضانة العائلية، كبار السن والأحداث بالإضافة الى ادارات خدماتية تقوم بتوفير الخدمات للدور الإيوائية لرفع الخدمات ومنها الخدمات الاجتماعية والنفسية والطبية والترفيهية.

وهناك توجيهات واضحة ومباشرة من وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح ووكيل الوزارة عبدالمحسن المطيري بالعمل على تذليل كافة العقبات التي تواجه قطاع الرعاية الاجتماعية والعمل على إشراك القطاع في المجتمع ورفع عجلة الشراكة الاجتماعية داخل مجمعات الرعاية الاجتماعية.

أتيت من إدارة المركز الطبي وانت تعلمين مدى معاناة هذه الإدارة من نقص في المختصين وضعف البدلات وصعوبات الحالات، وهناك مطالب مزمنة للعاملين لاسيما الممرضين الذين يطالبون بمساواتهم بالعاملين في الصحة، ولديك توجه للتوسع في العيادات واستحداث عيادات جديدة اين اصبح المشروع؟

٭ اننا نعمل جاهدين في توفير الدرجات وسد النقص دائما ولكن العمل موجود وقائم والخدمات الطبية تقدم على اكمل وجه، اما فيما يخص الامتيازات والبدلات فهذا الأمر في ديوان الخدمة المدنية والوزارة باستمرار ترفع الكتب وتطالب بإنصاف العاملين في قطاع الرعاية، وتم اعتماد العديد من البدلات لاسيما بدلات العاملين بشكل مباشر مع النزلاء، والنوبة والعدوى، وان شاء الله يتم صرف جميع البدلات المستحقة للعاملين في القطاع، كما نعمل على التوسع في الخدمات الطبية الشاملة للمحافظة على سلامة النزلاء والتوسع في العيادات لخدمة جميع نزلاء دور الرعاية الاجتماعية.

ورش مهنية

وماذا عن ادارة التأهيل المهني للمعاقين والتوسع في الخدمات لاسيما الورش التي تتناسب مع احتياجات السوق، هل من خطة زمنية لذلك؟

٭ العمل جار حاليا على توفير بعض المدربين للورش المهنية وهذا الأمر بالطبع سيساهم في رفع مستوى الأداء لأبنائنا في التأهيل المهني للمعاقين، وكذلك جار استحداث بعض الورش الجديدة في الادارة بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل وكذلك تدريب الأبناء لتكون لديهم مهن تتناسب مع ميولهم وقدراتهم وتساعدهم في إيجاد وظيفة تساعد في دمجهم في المجتمع.

طرح من قبل تسويق منتجات الأبناء في التأهيل عبر معرض دائم وتخصيص مكان لهم داخل التعاونيات، هل ذلك ضمن خطة عملك؟

٭ الفكرة موجودة والعمل جار على التنفيذ وان شاء الله قريبا سيكون هناك مجال واسع لتسويق منتجات الأبناء سواء في التعاونيات او في جهات أخرى لدعم منتجات ابنائنا في التأهيل وكذلك المشاركة في المعارض داخل الكويت وخارجها.

كيف يتم التعامل مع ادارة المسنين والتوسع في الرعاية المنزلية ونقص العاملين فيها؟

٭ نعتبر الخدمة المتنقلة من الخدمات المثمرة التي تقوم على رعاية أعداد كبيرة من المسنين وسط بيئتهم الطبيعية وهي تحتاج الى كوادر مدربة وتحتاج الى تضافر الجهود، ونسعى حاليا لاستحداث فرق للخدمة المنزلية لتغطية الأعداد الموجودة والتي تجاوزت الـ 3500 حالة منزلية تشرف عليهم ادارة المسنين وتقدم لهم الخدمات في منازلهم، ونعمل ايضا على استحداث أماكن في المحافظات لتوفير الرعاية النهارية لكبار السن.

ضعف البدلات

المشكلة المزمنة في قطاع الرعاية ضعف البدلات وغياب حماية العاملين والاتهام المستمر بالتقصير، فهل من توجه لحماية العاملين؟

٭ لقد عولجت هذه المشكلة الى حد ما، حيث تم توفير عدد من البدلات لبعض التخصصات وذلك حرصا من الوزارة وديوان الخدمة المدنية على بدل النوبة لحصول العاملين في القطاع على البدلات التي يستحقونها، كما نعمل على إعادة توزيع الموظفين بين الادارات لرفد الادارات المحتاجة لموظفين وتوفير بدلات لهم، وبالنسبة لتوفير الحماية للموظفين فإن الشؤون القانونية تهتم بكل شاردة وواردة تخص العاملين ونزلاء الرعاية وتتابع جميع القضايا وتعطيها الأولوية، ولا اظن ان أحدا يرضى ان يقع اي ظلم على اي احد سواء كان موظفا او نزيلا فالحماية القانونية متوافرة للجميع.

ادارة الأحداث تعاني نقصا في العاملين وعزوف المواطنين عن العمل فيها وضعف البدلات كيف تتعاملون مع هذه المشكلة؟

٭ ان ادارة الأحداث من الادارات المهمة ولها اهتمام خاص من جميع المسؤولين، وهي الجهة المسؤولة عن رعاية النشء المعرض للانحراف حيث تتولى تقويم سلوك الحدث وإصلاحه ليكون فردا صالحا ومنتجا في المجتمع، ونحن في خطة العمل نركز على اعادة التأهيل النفسي والاجتماعي وفق برامج يتم وضعها من قبل المختصين كل حسب احتياجاته، وحسب الامكانيات المتوافرة في الادارة، والعمل جار لتوفير مبنى مستقل لادارة الأحداث مزود بجميع الامكانيات وفق المعايير العالمية لرعاية الأحداث سيتم بناؤه قريبا، اما بالنسبة للنقص في اعداد العاملين فلا يوجد نقص كبير وقريبا سيتم توفير بعض التخصصات للإدارة وسد الشواغر الموجودة.

هيكل تنظيمي

أعد أحد الوكلاء السابقين للقطاع هيكلا تنظيميا خاصا لإنشاء ادارة مختصة بالعمل التطوعي داخل القطاع فهل سيبصر المشروع النور معك؟ ام لديك توجه آخر؟

٭ قبل فترة وجيزة أصدرت وزيرة الشؤون قرارا وزاريا بتشكيل لجنة العمل التطوعي لقطاع الرعاية الاجتماعية تتولى تنظيم العمل التطوعي في الإدارات المعنية بالعمل التطوعي في المجمع وفق آلية عمل وأسس ونظم خاصة لعمل المتطوعين في القطاع من حيث ساعات العمل مع الادارات، ويتم ذلك عبر جهاز مختص يتولى استقبال طلبات التطوع عبر تعبئة استمارة التطوع، اما بالنسبة لإنشاء ادارة خاصة في التطوع فهذا الأمر لم يناقش حتى الآن.

تعتبر ادارة الحضانة العائلية من اكبر الإدارات من حيث العمل والحجم واكثرها مشاكل فهل من رؤية خاصة لهذه الادارة؟

٭ ادارة الحضانة العائلية ربما تختلف نوعا ما عن الإدارات الأخرى في قطاع الرعاية، فهي ذات خصوصية لأنها تخدم شريحة الأيتام ابناء الوزارة وترعى من هم بين عمر يوم الى ما بعد عمر الـ 21 سنة وتقدم الرعاية ايضا للمستقلين من الأبناء في اعمار كبيرة ومختلفة ولها اهتمام خاص ونسعى جاهدين لتنظيم العمل فيها وبكيفية التعاطي والعلاقة مع الأبناء في مختلف الفئات العمرية عبر لجان مشكلة تهتم بتنظيم الخدمات وتوفير الرعاية للأبناء، وكذلك اختيار الأشخاص الذين يعملون مع الأبناء لأن الادارة تحتاج الى تضافر جميع الجهود سواء داخل المجمع او خارجه لتنظيم العمل والعلاقة مع هذه الفئة وتوفير كل ما يساعد الأبناء على الاندماج الصحي بالمجتمع، لأنها ادارة بحاجة لجهود كبيرة وخبرات متخصصة ومتنوعة وقد بدأنا بتنظيم الإدارة وتنظيم العلاقة بين الوزارة والأبناء، لاسيما الكبار منهم والمستقلين وأصدرت وزيرة الشؤون قرارا بتشكيل لجنة خاصة من المختصين لدراسة أوضاع الأبناء فوق الـ 21 سنة وآلية التعامل معهم، وان شاء الله خلال فترة وجيزة ستحل أغلبية المشاكل والعقبات في الادارة، ونتوصل الى ما يخدم الأبناء بشكل صحيح وعلمي يساعدهم على العيش في المجتمع مثل اي فرد.

طاقم متكامل

ادارة المعاقين ايضا لديها نقص حاد في المختصين وعقبات العمل، ما رؤيتك لتطوير العمل والحد من العزوف عنها؟

٭ ادارة المعاقين من الادارات المتميزة التي تخدم أعدادا كبيرة من المعاقين وتحتاج الى طاقم متكامل على مدار الساعة والموظفين حاليا يقومون بواجبهم ولكن هناك نقصا في النوبات الليلية وبالأخص الدور الإيوائية الخاصة بالنساء لعزوف الموظفات للعمل خلال الفترة المسائية ونسعى حاليا الى سد العجز الموجود من بعض الجنسيات العربية، ونعمل على توفير الكوادر لهم، كما نعمل على توفير امتيازات خاصة لتشجيع الموظفات على الدوام الليلي، كما نركز في الادارة على التوسع في الرعاية النهارية والحد من حالات الإيواء.

منذ سنوات والمسؤولون يصرحون عن التوسع في خدمات المركز المبكر وإنشاء وحدات في المناطق فهل سنشهد تنفيذ ذلك معك؟

٭ التدخل المبكر مشروع مستمر وسيكون التوجه في المرحلة لإنشاء مراكز في مختلف المحافظات للتدخل المبكر وبدأنا حاليا بإنشاء جناح في رعاية المعاقين بجنوب الصباحية للتوسع في الخدمات وايضا لتخفيف العبء عن المركز الموجود حاليا في السرة لخدمة أطفالنا الصغار من فئات المعاقين، وخطة التوسع يعمل عليها عبر انشاء وحدات في المناطق السكنية المستحدثة.

وماذا عن مشكلة المباني بشكل عام وخطط اعادة البناء والتأهيل؟

٭ بالنسبة للمباني الحالية والمشاريع المقترحة، تقوم إدارة خدمات دور الرعاية بغربلة جميع المشاريع الإنشائية بما فيها التأهيل المهني وجميع الادارات الأخرى مع وضع البنية التحتية للقطاع وتنظيمه ووضع المخططات اللازمة بالتنسيق مع الادارات المستفيدة وستكون جاهزة للعرض على الوزيرة والوكيل قريبا.

متى ينتهي تسكين الشواغر في القطاع؟

٭ العمل جار في لجنة شؤون الموظفين والوزارة بهدف الانتهاء من تسكين الشواغر الموجودة، وسيتم قريبا تسكين بعض المسميات الوظيفية لقطاع الرعاية الاجتماعية، وجرى تسكين قسم من الشواغر الأسبوع الفائت، وقريبا سيتم تسكين جميع الشواغر.

اللجان الفاعلة

لماذا اعادة تشكيل جميع اللجان؟

٭ صحيح هناك توجه لإعادة تشكيل اللجان وكذلك إلغاء بعض اللجان غير الفاعلة واعطاء الادارات دورا اكبر في متابعة اعمال اللجان والمراقبة تتم داخل الادارات على عمل اللجان، كل ادارة على حدة، وهناك لجان تشكل بشكل مشترك بين الادارات المختلفة لمعرفة الاحتياجات وتوفير الخدمات حسب الإمكانيات الموجودة.

هناك طرح لإنشاء هيئة مستقلة للأحداث ومجلس الطفولة للأيتام ووضع ادارات المعاقين تحت مظلة هيئة المعاقين هل ذلك صحيح، وما تصورك حوله؟

٭ للآن في بداية عملي لم نتطرق الى مناقشة هذه الأمور واذا كان هناك من شيء لصالح النزلاء لا أتردد أبدا في تقديمه لخدمتهم.

كيف ترين العلاقة بين القطاع وفرق العمل التطوعية وجمعيات النفع العام؟

٭ هناك شراكة كبيرة وعلاقة قوية مع فرق العمل التطوعي وجمعيات النفع العام في قطاع الرعاية، ونحن نعمل جاهدين على ابقاء التعاون وفتح باب الشراكة الاجتماعية مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني وكل ما يساهم في خدمة الفئات المستفيدة من خدمات الرعاية الاجتماعية.

هل من احصائية حول اعداد نزلاء قطاع الرعاية والمستفيدين من خدماته؟

٭ كل ادارة لديها نزلاء تقوم بشكل شهري بإعداد احصائية بأعداد المستفيدين من خدماتها، مثلا ادارة رعاية المسنين تقدم الخدمة المتنقلة الى ما يزيد على 3500 مسن في منزله ولحوالي 35 حالة ايوائية، اما المعاقون المستفيدون من خدماتها المختلفة فيصل عددهم الى ما يقارب الـ 900 حالة، والمركز الطبي يرعى تقريبا 120 حالة سريرية والتأهيل المهني تقريبا 300 حالة والأحداث ما يقارب الـ 280 حالة، هذه ارقام تقريبية لان آخر احصائيات الادارات تصدر مع بداية كل شهر.

فريق متكامل ومشاريع لتطوير العمل

أكدت الملا على اهتمامها بالعمل بروح الفريق الواحد في قطاع الرعاية والمسؤولية الجماعية، قائلة: كل في مركز عمله ونكمل بعضنا البعض وأتمنى العمل بهذه الروح، واننا في قطاع الرعاية في طور اعادة تخطيط كامل للقطاع وتنظيمه من جديد انشائيا وتأهيليا للموظفين والنزلاء وتأتي ضمن مشاريع الحكومة التنموية وان التطوير يحتاج الى خطة مرحلية للعمل ضمن الأولويات ونناقش مع المعنيين في قطاع الرعاية الخطة والأولويات المرحلية، كما اننا انطلقنا في تنفيذ مشاريع تطوعية في ادارة الحضانة العائلية منها العمل التطوعي مع الأبناء ومشروع الام البديلة الذي انطلق، وهناك توجه لتنفيذه لتطوير فرق رعاية المسنين في المنازل ورفدها بالمختصين، وايضا العمل جار لطرح مناقصة خاصة لإنشاء عيادة اسنان خاصة بمركز فرح لخدمة المسنين في الايواء وايضا عيادة العلاج الطبيعي في المركز ومناقصة للكراسي المتحركة للادارات المحتاجة في قطاع الرعاية الاجتماعية كما نعمل على اعادة تقييم الأجهزة الطبية الموجودة واستبدالها بأجهزة اكثر تطورا تواكب العلاجات الحديثة مع مختبرات والعلاج الطبيعي، والأسنان.

كما نعمل على اعادة دراسة بعض القوانين الخاصة بنزلاء الرعاية المسنين الأيتام المعاقين والأحداث والتي تحتاج الى تعديل وسنقترح تعديلات عليها لاسيما قانون المسنين.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4153 0
خالد العرافة
2017/07/05 4693 0