أعرب سفير دولة الكويت لدى أرمينيا بسام محمد القبندي اليوم عن تقديره للدور الانساني الذي تؤديه منظمة (جسر الأمل) الأرمينية غير الحكومية في تعزيز حقوق الإنسان والإدماج الاجتماعي والتربوي للأطفال والشباب ذوي الإعاقة.
جاء ذلك خلال لقاء السفير القبندي مسؤولة منظمة (جسر الأمل) سوسانا تاديفوسيان بمناسبة فوزها بجائزة الامير جابر الاحمد الجابر الصباح لتعزيز جودة التعليم للأشخاص ذوي الاعاقة الذهنية التي تمنحها منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
وذكرت سفارة دولة الكويت في يريفان في بيان ان السفير القبندي بحث مع تاديفوسيان ترتيبات زيارة تعتزم القيام بها للكويت لتسلم الجائزة في احتفالية يجري تنظيمها لهذا الغرض في 26 مايو الجاري.
وقال البيان انه جرى منح منظمة (جسر الأمل) الارمينية غير الحكومية هذه الجائزة “تقديرا للدور الانساني المميز التي قامت به وتشجيعا لها ولجميع الفائزين بهذه الجائزة على بذل المزيد من النشاط والعمل في مجال التربية والتعليم لذوي الإعاقة الذهنية والجسدية”.
وكانت (يونسكو) قد اعلنت يوم الاربعاء الماضي فوز منظمة (جسر الأمل) الأرمينية ووزارة التربية والتعليم وتنمية الطفولة المبكرة في مقاطعة نيو برونزويك الكندية بجائزة الامير جابر الاحمد الجابر الصباح لتعزيز جودة التعليم للاشخاص ذوي الاعاقة الذهنية لعام 2013.
واوضحت المنظمة ان لجنة تحكيم دولية قامت باستعراض 54 طلب ترشيح من دول أعضاء ومنظمات غير حكومية تربطها بيونسكو شراكة رسمية قبل ان توصي بالجهتين الفائزتين بالجائزة التي تمولها دولة الكويت وتمنح كل عامين.
واضافت ان برنامج منظمة (جسر الأمل) المعنون (نحو التعليم للجميع… التعليم الجامع) يعمل على تعزيز حقوق الإنسان والإدماج الاجتماعي والتربوي للأطفال والشباب ذوي الإعاقة.
وقالت ان المنظمة الارمينية عملت مع مشاركين أساسيين لاسيما الوزارات والوكالات الدولية والأسر والمجتمعات المحلية والمدارس وبيئات الطفولة المبكرة في إحداث تحسينات مهمة في مجال التعليم الجامع في جميع أنحاء البلد وشكل برنامجها “نموذجا ممتازا” للمنطقة ككل.
وتهدف الجائزة التي انشئت عام 2002 بدعم سخي من دولة الكويت الى مكافأة الافراد والمؤسسات التي تقدم مساهمات مشهودة في تعزيز جودة التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة من اجل تسهيل اندماجهم في المجتمع.
شاركها !