0 تعليق
925 المشاهدات

المشاكل النفسية والاجتماعية لذوي الإعاقة تؤثر على تحصيلهم العلمي



كشفت دراسة قامت بها الدكتورة أمل البوعينين عن أهمية العمل على علاج المشكلات النفسية والاجتماعية والصحية التي يعاني منها الطلبة من ذوي الإعاقة في المدارس المستقلة.
وأكدت على أهمية عقد دورات وورش عمل تساهم في رفع كفاءة الأشخاص الذين يتعاملون مع الطلاب ذوي الإعاقة بشكل مباشر لتعريفهم كيفية التعامل مع المشكلات التي يعانون منها.
وأوضحت الدكتورة أمل البوعينين في دراستها التي قدمتها أمام الملتقى الخليجي لذوي الإعاقة أهمية العمل على التوعية ومعرفة المشكلات الصحية والنفسية والاجتماعية التي تواجه ذوي الإعاقة في العملية التعليمية وكذلك أهمية الاطلاع على تجارب عالمية ناجحة في التعامل مع المشكلات التي يعاني منها ذوو الإعاقة ومحاولة تطبيقها وخاصة المشكلات الصحية.
وقالت انه لابد من العمل على إعداد وتهيئة الطلاب من ذوي الإعاقة للعيش بفاعلية وذلك من خلال تزويدهم بالمهارات والقدرات الضرورية التي تساعدهم في التعامل مع ما يتعرضون له خلال معايشتهم اليومية.
العديد من النتائج
وقالت ان الدراسة أظهرت العديد من النتائج وأن مجال المشكلات الصحية التي يعاني منها الطلاب الشباب من ذوي الإعاقة للمرحلة الإعدادية والثانوية حصل على أعلى متوسط حسابي ويمكن أن يفسر ذلك بأن المشكلات الصحية التي يعاني منها طلاب هذه المرحلة كبيرة تتمثل في طول فترة العلاج الطبي في بعض الأمراض وارتفاع تكاليف ومصاريف العلاج كأمراض القلب والسكر والفشل الكلوي والأورام السرطانية. وانه في مجال المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها الطلاب الشباب من ذوي الإعاقة للمرحلة الإعدادية والثانوية حصل على أدنى متوسط حسابي وتتمثل في أنهم يعانون من مشكلات اجتماعية بشكل قليل ويمكن أن يعود ذلك إلى قدرتهم على التكيف مع بيئتهم وأصدقائهم.
الخوف على المستقبل
كما أظهرت النتائج أن ذوي الإعاقة يعانون من القلق والخوف على مستقبلهم” جاءت في المرتبة الأولى ويمكن أن يعزى ذلك إلى أن طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية من ذوي الإعاقة يعانون من مشكلات نفسية كبيرة نتيجة لإعاقتهم تتمثل في الخوف والقلق على المستقبل.
كما أكدت معاناة طلاب من ذوي الإعاقة من العجز، مما يولد لديهم الإحساس بالضعف والاستسلام للإعاقة” جاءت في المرتبة الأخيرة ويمكن أن يفسر ذلك بأن طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية من ذوي الإعاقة يعانون من مشكلات نفسية قليلة تتمثل في الشعور بالعجز والضعف وعدم الرغبة في القيام بالأعمال.
النمو الاجتماعي
وأوضحت أن الإعاقة تؤثر على ديناميكية النمو الاجتماعي لدى الأفراد وخلق فروق مهمة بين طلاب من ذوي الإعاقة وغيرهم من الطلاب العادين” جاءت في المرتبة الأولى ويمكن أن يفسر ذلك بأن طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية من ذوي الإعاقة يعانون من مشكلات اجتماعية تتمثل في عدم قدرتهم على تكوين علاقات من أقرانهم ورغبتهم في العزلة. كما كشفت النتائج ان طلاب ذوي الإعاقة يشعرون بالتحيز الاجتماعي ضدهم في مجتمعهم” جاءت بالمرتبة الأخيرة ويمكن أن يعود ذلك إلى أن طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية من ذوي الإعاقة يعانون بشكل قليل من التحيز الاجتماعي ضدهم في المجتمع، ويمكن أن يعزى إلى وعي المجتمع بأهمية مشاركة هذه الفئة في المجتمع.
وأشارت إلى أن عدم معرفة أسباب المشكلات الصحية لبعض أشكال الإعاقة يؤدي إلى صعوبة في التعامل معها” جاءت في المرتبة الأولى ويمكن أن يعزى ذلك إلى أن طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية من ذوي الإعاقة يعانون بشكل كبير من مشكلات صحية تؤدي إلى عدم قدرتهم على التعامل معها وحلها.
واضافت: كما ان تأثير المشكلات الصحية التي يعاني منها طلاب من ذوي الإعاقة على تغذيتهم بشكل سلبي” جاءت بالمرتبة الأخيرة ويمكن أن يفسر ذلك بأن المشكلات الصحية التي يعاني منها طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية من ذوي الإعاقة تؤثر بشكل قليل على تغذيتهم.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3773 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4150 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0