أكد مشاري المطوع، منتج مسلسل «إلى أبي وأمي مع التحية» في جزئه الثالث، أن العمل جاهز للعرض في رمضان بعد الانتهاء من تصويره، وجار التنسيق مع القنوات الفضائية على أوقات عرضه.
وأبدى حرصه على أن يكون العرض الأول لمصلحة تلفزيون بلده، كون العمل امتداداً لنجاح أجزاء سابقة انطلقت من الكويت وبنجوم كويتيين، لذا من باب أولى أن يحتفل تلفزيون الكويت اليوم بعودة هذا العمل بجزئه الثالث، ليواصل مسيرته نحو التميز وإيذانا لجموع المشاهدين بعودة العصر الذهبي للتلفزيون من جديد، مثمنا الخطوات التي يقوم بها وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح والوكيل صلاح المباركي.
قضايا الشباب
أشار المطوع إلى أن المسلسل جاء متماشيا مع رؤية الدولة في التركيز على قطاع الشباب وتناول قضاياهم اليومية، كما أثنى على دور وزارة التربية لتقديمها الدعم والتعاون اللامحدود في توفير المعلومات اللازمة لدعم القصة من الواقع، وقال: فتحت لنا مدارسها لتصوير جزء كبير من العمل فيها بما يتعلق بالحياة الدراسية.
ولفت إلى أنه حري بتلفزيون الكويت أن يرعى الشباب المنتجين ويتبنى أعمالهم الدرامية، ويحرص على الأعمال التي تبرز الصورة الإيجابية للمجتمع الكويتي وتظهره على حقيقته، بخلاف ما كان يتم تداوله في بعض القنوات من صور مشوهة للمجتمع والبلد بأهله وتاريخه، فالتركيز يجب أن يكون على المحتوى والمضمون.
مشاكل الإعاقة
وأضاف: هناك مشاكل اجتماعية يعاني منها الشباب لا يمكن إغفالها، ستكون حاضرة في طرح العمل، منها التي تواجه البيت المتمثلة في استخدام التكنولوجيا الحديثة والانترنت والهاتف النقال، مما أوجد فجوة بين الآباء والأمهات والأبناء بهذا الجانب، إلى جانب تسليط الضوء على مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية مؤسسات الدولة، مشيرا الى أن الشخصية الرئيسية في العمل تعاني من الإعاقة التي لم تمنعها من مواصلة طريق التحصيل العلمي، وتحقق الحلم والطموح.