وصف وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان رحلة الأمل بأنها رحلة تزرع الأمل في نفوس المعوقين وذويهم وكل من يعمل في صالح تلك الفئة الكريمة.
جاء ذلك عقب استقباله طاقم «رحلة الأمل» بحضور سفيرنا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة صلاح البعيجان والتي وصلت يوم أمس الأول الى الميناء الحر في أبوظبي في محطتها الثالثة قادمة من الدوحة في رحلة تشمل 19 دولة خليجية وعربية وأوروبية وتهدف الى التعريف باهتمام الكويت بذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقة الذهنية.
وبين الشيخ نهيان ان اهتمام القيادة الرشيدة في الكويت الشقيقة بهذه الفئة ممثلة بصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وحكومة الكويت وشعبها يدل على رقي المجتمع وإنسانيته.
وأضاف ان الدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد الخليجية تحث على التعاون والتكاتف لما لذلك من مردود كبير على المجتمع ومن أبرز صور تعاون وتكاتف المجتمع هو التعاون والتكاتف مع ذوي الاحتياجات الخاصة باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع.
وشدد على أنه من الواجب على الجميع زرع الثقة بأنفس تلك الفئة وإعطاؤهم الفرصة ليتدربوا ويتعلموا وينخرطوا في المجتمع بمؤسساته العامة والخاصة.
من جانبه، تقدم أمين سر مجلس الأمناء والمدير التنفيذي لرحلة الأمل الإعلامي يوسف الجاسم في تصريح مماثل لـ «كونا» بالشكر لكل المسؤولين في دولة الإمارات على تسهيل إجراءات دخول واستقرار قارب «رحلة الأمل» في الميناء الحر في أبوظبي، موجها شكره وتقديره لوزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على استقباله لوفد الرحالة والاهتمام الكبير بهذه المسألة وتوجيهاته السديدة في هذا الشأن.
وأكد ان هذه الرحلة تدل على اهتمام دول الخليج كافة بذوي الاحتياجات الخاصة بجميع فئاتهم وأن رائد دول الخليج دائما هو الإنسان سواء كان سليما أو معوقا.
وذكر ان رسالة هذه الرحلة تتبلور حول المزيد من الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على دمجهم أكثر في المجتمع تربويا وصحيا واجتماعيا وغير ذلك.
وستعبر الرحلة 37 ميناء خلال مدة إبحار تبلغ 210 أيام وتشمل عددا من دول مجلس التعاون الخليجي ودولا عربية وأوروبية وصولا إلى الولايات المتحدة ثم العودة إلى البلاد بذات المسار.
وقام طاقم الرحلة أمس بزيارة عدد من الجهات الأهلية المعنية بالمعوقين في إمارة دبي.