يقول الدكتور السيد القاضى، استشارى العلاج النفسى والسلوكى، إن الشخص المعاق حركيًا هو الشخص الذى أصيب بعجز أو قصور فى جهازه الحركى أو وظائف أعضاء الجسم الداخلية، مما يؤثر على حياته الطبيعية، بل ويجعله يشعر بأنه فى مكانة أقل من غيره، ومن أمثلة ذلك المشوهون، المبتورون، والمصابون بالكسور أو الحروق أو المقعدون المصابون بأمراض مزمنة، مثل شلل الأطفال أو الكساح أو روماتيزم المفاصل أو أمراض القلب.
وأضاف “القاضى” أن هناك تصنيفات عديدة للإعاقة الحركية، فمنها حسب درجة الإعاقة أو شدة الإعاقة، كإعاقة حركية شديدة أو متوسطة أو بسيطة، ومنها حسب ظهور الإعاقة للآخرين من عدمه، فهناك إعاقة حركية ظاهرة يمكن ملاحظتها ورؤيتها من جانب الآخرين، مثل الإعاقات الجسمية الحركية، ومنها شلل الأطفال والبتر، تشوه الأطراف، كسور العظام، تشوه العمود الفقرى، وكذلك هناك إعاقات حركية مرضية غير ظاهرة مثل الإعاقات الصحية كإصابة الإنسان بأمراض متعددة التى تؤثر سلباً على ممارسة الفرد لحياته الطبيعية فى المجتمع وعلى أدائه الذى يقل عن الشخص العادى.
وأشار “القاضى” إلى التصنيف الأخير فهو حسب أسباب الإعاقة، فهناك إعاقات حركية ترجع إلى أسباب وراثية يولد بها الشخص، مثل الشلل الدماغى والسكرى والوراثى، والعيوب الخلقية وهناك إعاقات حركية ترجع إلى أسباب بيئية ناتجة عن إصابات أو أمراض تصيب الشخص بعد الولادة مثل، بتر الأطراف نتيجة الحوادث سواء فى المنزل أو فى الشارع أو فى المصنع أو الحروب.