0 تعليق
632 المشاهدات

تقرير مخبري يبرئ مرتديلا هنا من حادثة معهد المكفوفين في سورية والتبعات إعفاء مدير المعهد من منصبه



[B]
في مسألة نالت من هيبة أبرز المنشآت السورية الصناعية في مجال التغذية صدر مؤخراً شهادة تحليل عينات معلبات مرتديلا هنا التي تم سحبها من معهد المكفوفين بحي السبيلع بعد إصابة 17 طفلاً من المكفوفين بحالة تسمّم، فكانت النتيجة وفق مخبر مديرية الاقتصاد والتجارة بحلب بأن العينة المرسلة من جهة مديرية الشؤون الصحية بحلب مقبولة جرثومياً ل م.ق س رقم 2179 لعام 2007 من حيث القرائن المحللة.

وتعد هذه النتيجة وفقاً لبشار شرباتي عضو إدارة الشركة التقنية للصناعات الغذائية بمثابة براءة ذمة مرتديلا هنا مما تعرض له الأطفال في المعهد، حيث أرسل هذا التقرير إلى عدد من الجهات المعنية والمختصة بالقضية ومنها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومحافظة حلب.

وكان مدير عام الشركة مازن ديروان قد صرح سابقاً لـ"دي برس" بأن ما تتعرض له منتجات شركته في محافظة حلب هو افتراء وهجوم مغرض من قبل إحدى المواقع الإلكترونية، حيث أن هذا الموقع الإلكتروني المتخاصم مع الشركة انتهز حالة التلبك المعوي لنزلاء معهد المكفوفين لينال مرة أخرى من الشركة ويتهمها بتسميمهم "التقارير الطبية والتحاليل وتاريخ الصلاحية لم تعطِ حكماً قاطعاً لهذا الأمر، على حين أن هؤلاء الأطفال المكفوفين كانوا قد أمضوا كامل ليلتهم بعد تناول وجبتهم من المرتديلا مع شرائح الخيار والبندورة دون أي مشكلة تذكر، في حين أن العوارض قد ظهرت بعد ثلاث ساعات من تناولهم وجبة الفطور التي احتوت الزبدة والحلاوة وأشياء أخرى"، فيما لا يستبعد مدير المعهد وفقاً لديروان أن المتسممين قد تعرضوا لشيء من البرد أدى لتفاقم حالتهم، يقول الديروان:" إن دورة جسم الإنسان الغذائية لا تتجاوز 8 ساعات وحالة التسمم لم تظهر إلا بعد 20 ساعة فكيف يتم التسرع باتهام منتجات الشركة جزافاً؟".

والحكم المتسرع إعلامياً على مرتديلا هنا أبى إلا أن ينال من مدير المعهد وذلك بصدور قرار من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بإعفاء أحمد حمزة من منصبه لينقل إلى مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحلب، يقول حمزة: " لا أعرف السبب الذي يقف وراء نقلي، ولا يهم أي مكان عملت فيه طالما أنني بخدمة هذا البلد".

وعبّرت الشركة عن تأسفها للتسرع الإعلامي في إطلاق الاحكام على المنتجات السورية، والأضرار المادية التي تلحق بسمعة تلك المنتجات، يقول ديروان:"أعمل ضمن تقديرات شهادات الجودة العالمية (الأيزو) وبخبرات ألمانية وفرنسية، وملاك العاملين يصل إلى 1000 شخص، فهل الغرض من النيل بسمعة الشركة هو خروج المعمل من القطر لدخول المنتجات الدنماركية والهولندية؟"[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0