تأسست في 20 اكتوبر 2009
نظم قسم التربية الخاصة بكلية التربية الأساسية التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب فعالية اليوم الثقافي تحت شعار ( تمكين ذوي الاعاقة ) ، بحضور عميد كلية التربية الأساسية بالإنابة د. أحمد اللوغاني و مساعد العميد للشئون الأكاديمية أ.د. عبدالله الحداد و رئيس قسم التربية الخاصة بالكلية أ.د. حمد العجمي و عدد من أعضاء هيئتي التدريس و التدريب ، و ذلك بكلية التربية الأساسية بالعارضية.
اشتمل البرنامج العلمي للفعالية على ورش عمل و حلقات نقاشية تمحورت حول تجربة الهيئة العامة لذوي الإعاقة و صعوبات التعلم و مقياس ويكسلر و الخطة التربوية الفردية و الجهات الحاضنة لذوي الإعاقة بالإضافة لتجارب شخصية مع ذوي الإعاقة.
بهذه المناسبة ألقى د. اللوغاني كلمة أكد فيها على أهمية التركيز على تقديم خدمات تسهم بتطوير امكانيات و مهارات ذوي الإعاقة و تنمية مستوى مفهوم الذات لديهم ، مشيرا الى أن المجتمع الكويتي يتوقع الكثير من الانجازات و المسؤوليات و الأدوار التي يقوم بها ذوي الإعاقة.
في ختام كلمته شكر عميد الكلية د. اللوغاني رئيس قسم التربية الخاصة أ.د. حمد العجمي موصلا الشكر لأسرة القسم و لكل من ساهم في انجاح فعاليات و أنشطة هذا الملتقى من الجهات الخارجية للكلية.
بهذا السياق أفاد رئيس قسم التربية الخاصة بالكلية أ.د. حمد العجمي بأن الأفراد من ذوي الإعاقة يحظون برعاية من حكومة و شعب دولة الكويت استشعارا منهم بالمسؤولية الشرعية و الإنسانية تجاه هذه الفئة ، مضيفا ان دولة الكويت هي السباقة بين دول المنطقة في الاهتمام بذوي الإعاقة منذ الاستقلال حيث حظوا برعاية من كافة وزارات الدولة فضلا عن الجهات الخاصة و جمعيات النفع العام و الجامعات على رأسها كلية التربية الأساسية متمثلة بقسم التربية الخاصة الذي يعد و يخّرج متخصصين لرعاية هذه الفئة ، ذاكرا أن الهدف من هذا الملتقى هو تسليط الضوء على بعض القضايا الخاصة بذوي الإعاقة من خلال جمع تلك الجهات تحت سقف واحد للتعارف و التواصل ليكون بداية لتبادل الآراء و اكتمال الرؤى و الوقوف على التجارب.
بدوره أكد د. محمد سعود العجمي من قسم التربية الخاصة بالكلية بأن القسم يسهم في ابراز ذوي الإعاقة بالمجتمع عن طريق تمكينهم علميا و وظيفيا و مهنيا ليكونوا جزءا من هذا المجتمع للوصول الى اقصى طاقاتهم الممكنة و الاستفادة من مهاراتهم و امكانياتهم ، مضيفا ان الكلية تحاول من خلال هذه الفكرة ايصال رسالة كإسهام منها بالجانب الاكاديمي علما بأن هناك اسهامات اخرى من جانب الوزارات و جمعيات النفع العام التي تخدم هذه الفئة.
على هامش الفعالية تم تنظيم معرض شارك فيه العديد من الجهات منها ملتقى بزة للفتيات ذوي الإعاقة و جريدة أمل الإلكترونية التطوعية و لجنة القدس و كذلك مركز صباح الأحمد للموهبة و الابداع و مدرسة خالد بن الوليد و غيرها.
في الختام تم تكريم جميع المشاركين في إعداد و تنظيم هذه الفعالية.
