قالت أمينة سر الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لخدمة وتنمية المجتمع طيبة ال هيد ان الجمعية اخذت على عاتقها الاهتمام بالمسنين وتقديم كل ما يمكن من عون لهم، لافتة الى ان المسن في شريعتها كائنا من كان له من المهابة والتقدير والاحترام والاجلال والبر والاحسان الشيء الكثير حقا وواجبا.
وقالت في كلمة ألقتها خلال يوم ترفيهي لنزيلات دور رعاية المسنين التابعه لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في فندق ميسوني السالمية نظمته الجمعية ان رعاة المسنين والاهتمام بهم امر في غاية الأهمية لان هذه الفئة التي أفنت حياتها بالعطاء والتضحية تستحق الاحترام والامتنان والرعاية من خلال خدمتهم وتقديم العون لهم.
ونقلت آل هيد للمسنات تحيات رئيسة الجمعية الشيخة لطيفة الفهد والتي أقيم الحفل بتوجيهات منها وحرصا على الاهتمام بكبار السن من أفراد المجتمع، مبينة ان العالم يشهد في السنوات الاخيرة اهتماما ملحوظا بالمسنين وقد شهد المجتمع الدولي اكثر من فعالية دولية من مؤتمرات وندوات تناولت قضايا المسنين منذ 1982، معتبرة ان جميع هذه المؤتمرات كانت شبيهة بالملتقيات الفكرية النظرية، وكان عليها ان تقرأ في منهج نبي الاسلام وتتعلم كيف رسم المنهج العملي في رعاية المسنين، مشيرة الى ان نبي الاسلام كان سباقا في هذا الميدان ومرجعا مهما ينبغي ان يؤخذ به في اي نشاط يهدف الى رعاية المسنين.
واعتبرت انه اذا كان الشرع الاسلامي السمح قد أخذ على كاهله مهمة رعاية المسنين والتخفيف عنهم، فمن الأولى بالدول ان تحذو هذا الحذو في القوانين والدساتير، مشيرة الى اننا في الكويت نحذو هذا الحذو الذي شرعه الاسلام وعلمنا اياه نبينا الحبيب وجعلنا اهتمامنا بالمسن من أولويات اهتماماتنا حكومة وشعبا، لافتة الى ان الجميع يعمل جاهدا من اجل المسنين فكانت دور الرعاية الاجتماعية والجمعيات المدنية والجمعية التطوعية واهتمام رئيستها الشيخة لطيفة الفهد وعضوات الجمعية بهذه الفئة دليل واضح لترجمة مبادئ ديننا الحنيف الى واقع ملموس من خلال الاهتمام بالمسنين، داعية لان يتعاون الجميع لرسم البسمة على وجوههن.