أثبتت أبحاث أمريكية جديدة أن أحد الأدوية المستخدمة فى علاج مرض الشلل الرعاش يمكنها الوقاية من الإصابة بسرطان الثدى.
وذكرت فوكس نيوز أن دراسة أولية تمت فى جامعة ستانفورد على الفئران أوضحت قدرة العقار على منع تكون خلايا الثدى السرطانية فى نسبة 40% من الحالات. وتقول إليزابيث إلى، المدرس بكلية الطب بالجامعة، إن العقار يمنع تكوّن السرطان المرتبط بنوع معين من الطفرات الجينية، والتى تسبب الإصابة بسرطان الثدى بنسبة 50-70% عند عمر 70 سنة.
يوضح الخبراء أن العقاقير الموجودة حاليا للوقاية من سرطان الثدى تعمل عن طريق وقف تأثير هرمون الاستروجين على خلايا الثدى غير معروف فعاليتها فى حالات السرطان المصاحبة للطفرة الجينية هذه، كما أن بعضها يزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
وأكدت الدراسة أن اجتماع الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان فى سان دييجو، أشار إلى أن الانتقال إلى مرحلة التجارب الإكلينيكية سوف يتم سريعا، لأن الأدوية بالفعل تستخدم فى البشر، لكن تحتاج إلى وقت طويل قد يصل إلى عدة سنوات للوصول إلى النتائج النهائية وبدء تطبيق استخدامه.