[B]نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية ورشة عمل لعدد من أمهات ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في قاعة بلدية بلدة بيت ريما بمحافظة رام الله.
وتهدف الورشة التي تحدثت فيها الاخصائية النفسية والاجتماعية ختام زهران الى توعية النساء في كيفية التعامل واحترام حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ومراعاة مشاعرهم مطالبهم باعتبارها مطالب عادلة ولهم حقوق انسانية متساوية كما باقي فئات المجتمع ،وان الاعاقة الجسدية يجب ان لا تكون سبباً في ايقاف طموحاتهم وآمالهم في الحياة،بل العكس يجب ان تكون حافزا للاصرار والعطاء والنجاح.
وأضافت زهران ان مسؤولية النهوض بذوي الاحتياجات الخاصة مسؤولية تشاركية بين كافة الجهات في المجتمع من الأسرة إلى المدرسة والمنظمات والمؤسسات ذات العلاقة، مشددة على ضرورة إشراكهم في الأنشطة المجتمعية والترفيهية المختلفة.
كما تناولت الورشة قضية استئصال رحم الفتيات ذوات الاحتياجات الخاصة،ونظرة المجتمع لهذه الفئة قديما وحديثا حيث كان ينظر لهذه الفئة سابقا على انها عالة على المجتمع وتسكنها الارواح الشريرة، اما اليوم فالوضع قد تغير كثيرا فاصبحت هناك عناية بهذه الفئة من المجتمع على الرغم من وجود بعض المضايقات والنظر الدونية خاصة للفتيات ذوات الاحتياجات الخاصة.
كما نفذ برنامج التثقيف المدني التابع لجمعية المرأة العاملة في مدينة طولكرم اليوم أنشطة استهدفت عددا كبيرا من النساء في قرى ومخيمات المدينة، تم خلالها نقاشات وحوارات توعوية حول النوع الاجتماعي ومخاطر الزواج المبكر وتعزيز دور المرأة في انتخابات الهيئات المحلية وأهمية حضورها ترشيحا وانتخابا للعب دور أكبر في الحياة العامة، كما تم تناول عدد من المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بقضايا النوع الاجتماعي والمطالب النسوية.
وتحدثت خلال هذه اللقاءات الاخصائية النفسية والاجتماعية أشواق عمر التي تناولت كذلك مخاطر الزواج المبكر واضراره على الفتاة والمجتمع والأسرة، وطالبت المشاركات بالعمل الجاد للحد من هذه الظاهرة.
[/B]