المطيري: «الشؤون» تسعى لمزيد من تطوير خدمات المسنين المتنقلة

اكدت وزارة الشؤون الاجتماعية عملها على تطوير خدمات الرعاية المتنقلة للمسنين وذلك خلال ملتقى اقامه مركزا الرعاية المتنقلة للمسنين في كل من محافظة العاصمة ومحافظة حولي تحت عنوان «عطاؤنا لآبائنا» برعاية وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبدالمحسن مشوط المطيري.
وفي كلمة له في حفل افتتاح الملتقى اكد وكيل وزارة الشؤون عبدالمحسن المطيري حرص الوزارة على تطبيق جميع البرامج الموجودة في الخطة التنموية من أجل تطوير العمل والارتقاء بمستوى الخدمة التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية للمستفيدين من خدماتها.
ومن هنا قال المطيري ان ملتقى «عطاؤنا لآبائنا» يترجم جهود الادارة التطورية في تنمية وتوعية المجتمع بالرعاية المتنقلة للمسنين في منازلهم والذي بدأ في عام 1998 من محافظة العاصمة ويغطي الآن جميع محافظات الدولة وباذن الله سوف تسعى الوزارة لتطوير العمل بهذه الخدمة وتوفير الامكانيات البشرية والمكانية والمادية لتطبيق الجودة الشاملة فيها وهدفنا من ذلك كله توفير الرعاية الكاملة لكبار السن في دولة الكويت.

3 آلاف مسن

من جانبه شدد مدير ادارة رعاية المسنين خالد سعد القحطاني على اهمية أقسام الخدمة المتنقلة للمسنين المنتشرة في جميع المحافظات معلنا ان هذه الخدمة تغطي 3345 مسنا على مستوى الكويت، 905 منهم في محافظة العاصمة و814 في محافظة الفروانية و525 في محافظة الاحمدي و481 في محافظة مبارك الكبير و361 في محافظة حولي وأخيرا قسم الجهراء ويخدم 349 بحيث توفر تلك الاقسام للمسنين الخدمات الطبية والعلاجية والنفسية والاجتماعية وكذلك الدينية.
وتابع القحطاني ان الادارة تسعى من خلال خططها المستقبلية الى التوسع بهذه الخدمة بشكل أكبر باذن الله بحيث تشمل كل منطقة سكنية وذلك تطبيقا للخطة التطويرية لبرنامج عمل الحكومة القادمة وتحاول الادارة جاهدة توفير المكان الملائم والكوادر الطبية والمهنية اللازمة لترتقي بالجودة الشاملة لهذه الخدمة.

تميز

وعلى الصعيد ذاته تحدثت د.أماني الطبطبائي رئيسة الخدمة المتنقلة للمسنين في محافظة العاصمة بالانابة عن منظمي الملتقى في قسمي «العاصمة وحولي» قائلة ان الخدمة المتنقلة للمسنين من الخدمات المميزة التي ميزت دولة الكويت عن غيرها من الدول حيث كانت السباقة لإنشاء هذه الخدمة في الخليج العربي والتي بدأت في يوليو 1998 منطلقة من منطقة السرة بكادر بسيط من الأطباء واختصاصيي العلاج الطبيعي ومجموعة من الباحثات النفسيات والاجتماعيات حيث سعى الجميع وتعاون لتوفير الخدمة الشاملة للمسن وهو في بيته وبين أبنائه ومن هذه الخدمات توفير الخدمات الصحية والعلاجية أو التأهيلية أو الارشادية والخدمات التمريضية الضرورية وفقا لحاجة كل مسن هذا بالاضافة الى الخدمات الاجتماعية والنفسية والارشاد الديني الذي يعتبر من الدعائم الأساسية في عمل الخدمة المتنقلة.
وقد اشتملت فعاليات الملتقى على فقرة شعرية مع الشاعر د.خالد الشايجي من رابطة الأدباء الكويتية ثم فقرة ثراثية مع الباحثة في التراث غنيمة الفهد تلتها قصيدة عن الأم تمهيدا لفقرة رد الجميل وادخال السرور على قلب الأمهات اللائي حضرن الملتقى وأعقب ذلك مسرحية تمحورت حول العرس الكويتي ما بين الماضي والحاضر بادارة المخرج عبدالعزيز الصبر ومجموعة تطوعية شابة حيث اختتمت الفعاليات بالتكريم وتقديم الدروع التذكارية للمشاركين والمتميزين.