0 تعليق
460 المشاهدات

«كان» و«البترول» دشنتا «النمط الصحي للحياة.. كل يوم قدم لنفسك هدية»



دشنت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» حملتها الجديدة التي نظمتها بالتعاون مع شركة البترول الوطنية ومشاركة قسم التغذية بمركز الكويت لمكافحة السرطان، تحت شعار «النمط الصحي للحياة.. كل يوم قدم لنفسك هدية»، والتي انطلقت في مقر الشركة بمنطقة الأحمدي بحضور حاشد لممثلي ومتطوعي حملة «كان» وموظفي شركة البترول الوطنية الكويتية، وتضمنت معرضا صحيا ضم العديد من الأجنحة في مختلف الاتجاهات الرياضية والتغذوية والعلاجية.

وألقت عضو مجلس الإدارة والهيئة التنفيذية للحملة الوطنية للتوعية د.حصة الشاهين كلمة قالت فيها «إن مرض السرطان بات يشكل تحديا عالميا في الآونة الأخيرة، لذلك قام مجموعة من المختصين في علاج السرطان وأنواعه بحملة للتوعية في هذا المجال وحملوا على عاتقهم مسؤولية كبيرة للتحضير لها وإطلاقها للجمهور»، مشيرة إلى أن حملة «كان» هي الذراع الإعلامية للجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان.

وأضافت أن للتوعية دورا أساسيا وفعالا في تقدم المجتمعات وتطورها، فبالتوعية يمكننا أن نرقى بالمستوى الصحي للفرد ليكون قادرا على تحمل مسؤولياته والنهوض بمجتمعه إلى أرقى المستويات، بل انها تمثل عنصرا أساسيا ومهما في الوقاية والكشف المبكر للأمراض السرطانية.

ولفتت الشاهين إلى أن أكثر من 90% من أمراض السرطان غير معروفة الأسباب، إلا أن هناك اتفاقا دوليا على أن الخطوة الأولى للمكافحة تبدأ بالتوعية والكشف المبكر وهذا ما أخذته حملة «كان» على عاتقها، مشيرة إلى أن الحملة قامت بتدريب ما يزيد على 306 أطباء من أطباء الرعاية الأولية على العلامات الأولية والاكتشاف المبكر، على أن يكتمل عدد الأطباء المتدربين 1000 طبيب على مستوى الكويت ليتم حصاد هذا العمل، وكذلك برنامج تدريب طالبات المرحلة الثانوية على الفحص الذاتي للثدي، والذي اجتازه في المرحلتين الأولى والثانية ما يقارب 26 ألف طالبة، بينما المرحلة الثانية والتي ستستمر حتى نهاية العام الحالي تستهدف تدريب 14 ألف طالبة، لافتة الى أن هذا البرنامج باستمراره لعدة سنوات سيكون له عظيم الأثر في التقليل من نسب الإصابة بهذا النوع من الأمراض في الكويت.

ومن جانبها، ألقت رئيسة قسم التغذية والإطعام بمركز الكويت لمكافحة السرطان الأخصائية مريم عبدالرحمن كلمة نابت فيها عن أمينة السر بالحملة الوطنية لمكافحة السرطان «كان» د.ابتهال العوضي أكدت خلالها أهمية الكشف المبكر عن السرطان خاصة سرطان الثدي وسرطان البروستاتا والذي تكون نسب الشفاء منه مرتفعة حال الاكتشاف المبكر.

وأشارت إلى أن التغذية السليمة مدعاة لمقاومة السرطان، لافتة إلى أن هناك ارتباطا وثيقا بين التغذية والسرطان وعلى رأسها سرطان القولون والمستقيم، حيث حدث تقدم ملحوظ خلال العشرين سنة الأخيرة وأصبح يحتل مرتبة تتراوح بين الأولى والثانية في الإصابة بالسرطان لدى الرجال والمرتبة الثانية لدى النساء.

وأوضحت أن الدراسات أثبتت أن الألياف والخضراوات تقلل من الإصابة بسرطان القولون لأنها تنظم عمل الأمعاء، كما يعد تناول اللحم الأحمر واللحوم المصنعة بكثرة من العوامل الخطرة للإصابة بسرطان القولون وكذلك طريقة الطهي والمواد الكيماوية التي تتكاثر على سطح اللحم أثناء شويه أو قليه بالزيوت التي يعاد استخدامها عدة مرات، مما يؤدي إلى إفراز الجسم لكميات كبيرة من الأنزيمات لتحطم هذه المواد والتي بدورها تلعب دورا خطيرا في الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

كما لفتت إلى أن ارتفاع نسبة الإصابة بالسمنة أصبح من الأمور التي تنذر بالخطر، حيث تحتل الكويت المرتبة الثانية على مستوى العالم في انتشار السمنة بعد الولايات المتحدة الأميركية، مبينة أن هناك 48% من النساء و36% من الرجال في المجتمع الكويتي يعانون من السمنة.

وأضافت: «لقد خصصنا لهذه الحملة شعار «كل يوم قدم لنفسك هدية» لأن الفرد حينما يقدم هدية غالبا ما تكون تعبيرا عن المحبة والتقدير، ونحن في «كان» نذكر الفرد بأن يعبر عن محبته وتقديره لنفسه وذلك بممارسة تناول غذاء صحي متوازن وأداء نشاط بدني بشكل يومي، وذلك من خلال الحملة التي ستستمر على مدى شهرين لتشجيع ما يقارب من 50 موظفا من شركة البترول الوطنية الكويتية لتبني نمط صحي للحياة.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0