0 تعليق
556 المشاهدات

مركز خدمات الداخلية لمعاملات المعاقين: لا مترجمي إشارة .. ولا أماكن للنساء



جالت في مركز خدمات وزارة الداخلية داخل نادي المعاقين وهو صورة مصغرة لمراكز خدمة المواطن الآخرى بل انه يتميز بتسهيل معاملات ذوي الإعاقة وتيسير أمورهم.

وأكد رئيس المركز الرائد عبد الوهاب الهاجري حرص المركز على منح الأولوية لخدمة ذوي الإعاقة، مستعرضاً أبرز الخدمات التي يقدمها المركز لذوي الإعاقة ومنها تجديد السيارات والتحويل فضلاً عن تجديد الجوازات واستقدام الخدم والفيز مادة (20)، بالإضافة إلى البطاقة المدنية ودفع المخالفات المرورية وتجديد السيارة للمعاق، ناهيك عن تقديم خدمة الفحص الفني للسيارات للمعاقين وذويهم من الدرجة الأولى.

عقبات

وحول أبرز العقبات والمشاكل التي تواجه المركز، أشار الهاجري إلى عدم ذكر نوع الإعاقة في هوية المراجع المعاق لتسهيل إجراء معاملته، فضلاً عن عدم وجود موظف بالمركز لإزالة «البلوك» من معاملات ذوي الإعاقة لتخفيف العبء عليه من جراء التنقل من مكان لآخر. واقترح الهاجري افتتاح مراكز اخرى في البلاد لخدمة ذوي الإعاقة، فضلاً عن افتتاح المركز خلال الفترة المسائية بعد العصر غير أن مساحة النادي صغيرة لا تسمح باستيعاب مركبات المراجعين.

إحصائية

وبدوره، أوضح رئيس شعبة الهجرة أحمد الكندري أن المركز يستقبل الإعاقات الحركية والسمعية والبصرية بالإضافة إلى الإعاقة الذهنية بوجود وصي، لافتاً إلى ضرورة اصطحاب شهادة الإعاقة الجديدة المعتمدة من قبل الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة وليس المجلس لإجراء معاملات المراجعين من هذه الفئة.

واستعرض الكندري إحصائية حول إجمالي عدد المعاملات التي تتم بالمركز للمراجعين من ذوي الإعاقة، حيث يتراوح عدد معاملات ذوي الإعاقة الخاصة بالهجرة ما بين 400 ــــ 600 معاملة أسبوعيا في حين أن إجمالي معاملات دفاتر المركبات تتراوح ما بين 50 ــــ 60 معاملة أسبوعيا مقابل 20 معاملة تقريباً خاصة بالجنسية والجوازات، بالإضافة إلى تخصيص يومي الأحد والثلاثاء لخدمة الفحص الفني للسيارات لذوي الإعاقة بوجود فاحص من الإدارة العامة للمرور.

شكاوى

لكن مراجعي المركز من ذوي الاحتياجات كانت لهم شكاواهم في المقابل، إذ اشتكى فيصل الراشد (من فئة الصم) من عدم وجود مترجمي لغة إشارة في المركز وغيره من المرافق والوزارات الحكومية الأمر الذي يعيق أموره ويضطره إلى جلب مرافق معه أينما ذهب ليعينه على التواصل مع الآخرين، مطالبا بضرورة توفير مترجم إشارة في وزارات الدولة لتيسير عملية التواصل مع الآخرين وتسهيل إجراء معاملاتهم دون عناء بالإضافة إلى تذليل العقبات التي تعترضهم.

وفيما أشادت المراجعة باسمة بالخدمات التي يوفرها النادي ولاسيما مركز خدمات الداخلية، اشتكت من عدم تخصيص أماكن خاصة للنساء في النادي لأن إعاقتها الحركية بحاجة إلى ممارسة التمارين الرياضية.

حقوق المرأة المعاقة

وعلى صعيد آخر، أشارت باسمة إلى أن مبنى الهيئة يحتاج الى التغيير كما أن رواتب الخدم لم يتم صرفها بأثر رجعي.

وانتهزت المراجعة أم محمد (تعاني إعاقة حركية دائمة) الفرصة للبوح بهمومها، مطالبة بضرورة النظر إلى حقوق المرأة المعاقة التي اعتبرتها مظلومة ولاسيما المتزوجة، متسائلة أين المرأة المعاقة من الاحتفال باليوم العالمي للمرأة؟

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4153 0
خالد العرافة
2017/07/05 4693 0