كشف راعي جائزة البغلي للابن البار إبراهيم البغلي عن قرب إشهار الجمعية الكويتية لرعاية المسنين، مشيرا الى لقاءات عقدها مؤخرا مع سمو رئيس الوزراء ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل تلقى خلالها وعودا بدعم إشهار هذه الجمعية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به البغلي للصحافيين خلال مؤتمر صحافي عقده في جمعية الصحافيين لإعلان أسماء الفائزين في جائزة القصة القصيرة والعمل التطوعي التي تنظمها جائزة الابن البار بالتعاون مع وزارة التربية.
وأوضح البغلي في معرض حديثه حول اشهار الجمعية الكويتية لرعاية المسنين ان اكثر من 50 ألف مسن في البلاد ينتظرون اشهار هذه الجمعية التي من ابرز أهدافها توفير الرعاية اللازمة لهذه الفئة لتكون رديفا لما تقدمه الدولة من خدمات وأوجه رعاية كبيرة، مؤكدا في هذا الصدد على أهمية دور منظمات المجتمع المدني في تقديم الخدمات الحيوية للمجتمع.
واكد البغلي أن مبرة ابراهيم البغلي للابن البار والتي أشهرت مؤخرا تعتبر من المؤسسات الاجتماعية ذات الطابع الأهلي التطوعي والتي تعمل في عدة مجالات لخدمة ودعم كل شخص بار بوالديه أو ولي أمره أو أحد أقاربه أو يقوم ببر وطنه ومجتمعه، أو يقوم ويعمل على رعاية وخدمة وتأهيل الوالدين وكبار السن، عن طريق تنفيذ بعض المشاريع التوعوية الهادفة، وتتمثل بعض أهداف المبرة في عمل مسابقات وتخصيص جوائز لأفراد المجتمع الطلابي لطلبة مدارس الكويت والجامعات المختلفة في الكويت، وعمل برامج تربوية هادفة في مجال القيم والعادات الحميدة في المجتمع الكويتي لتعزيز فضيلة البر وبر الوالدين وبر كبار السن، من جانبه، أثنى امين سر جمعية الصحافيين الكويتية فيصل القناعي على الدور الإنساني الاجتماعي الذي تؤديه جائزة البغلي للابن البار في نشر التوعية الاجتماعية في تعزيز فضيلة البر وبر الوالدين بين المجتمع الطلابي، ما يؤكد انتشارها بين أطياف المجتمع الكويتي وزيادة الإقبال عليها وخير دليل على نجاحها استمراريتها لهذه المدة الطويلة.
من جانبها، أكدت مدير إدارة الأنشطة المدرسية بوزارة التربية منى الفريح على أهمية تنظيم مسابقة الابن البار لطلاب المدارس، شاكرة مبرة إبراهيم البغلي والقائمين على تنفيذ فعاليات الجائزة لإعطاء الفرصة للطلبة للمشاركة في هذا العمل الإنساني.
من جانبه، كشف رئيس اللجنة العليا لجائزة البغلي للابن البار علي حسن ان أعداد المشاركين في مسابقة الجائزة في ازدياد سنويا ما يدل على انتشار جائزة البغلي للابن البار، مؤكدا ان القائمين على الجائزة حريصون دائما على تقديم الأفضل وذلك تعزيزا للبر وبر الوالدين وكبار السن، حيث بلغ عدد الطالبات والطلاب من المشاركين في مسابقات الجائزة (1863) موزعين على كل إدارات التعليم العام والخاص في كل المناطق التعليمية.