أعلنت شركة الاتصالات «زين» أنها استضافت عددا من طلبة مدرسة «دسمان» النموذجية ثنائية اللغة ـ قسم ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي الزيارة التي جاءت في إطار البرنامج التدريبي الدراسي الميداني للطلبة في إحدى شركات القطاع الخاص.
وذكرت الشركة في بيان صحافي أن طلبة مدرسة دسمان أنهوا الفترة التدريبية داخل أروقة عملها بعد 14 يوما من العمل، وهي الفترة التي تخللتها دورات تعليمية وتدريبية مع قطاع الموارد البشرية بما لا يقل عن 6 ساعات يوميا.
وأكدت الشركة أنها كانت حريصة على أن يطلع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة على العديد من مجالات عملها، والتعرف على كيفية سير منظومة العمل، مبينة أن الطلبة اكتسبوا خلال فترة الاسبوعين التي قضوها العديد من المهارات الإدارية الخاصة بمجال قطاع الاتصالات، وذلك عن طريق تسليم الشركة مهام بسيطة لهم تعلموا من خلالها مهارات إدارية وحياتية عديدة في أقسام الشركة.
وأوضحت «زين» أن فريق الموارد البشرية في الشركة قام بتعريف الطلبة على مختلف قطاعات وإدارات الشركة، حيث قاموا بزيارة هذه القطاعات والإدارات والتعرف على طبيعة عملها مباشرة من موظفي الشركة، وهي الجولة الميدانية التي أبدوا خلالها استفسارات حول كل طبيعة مهام وعمل كل قطاع في الشركة.
وقالت المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية في الشركة نوال بورسلي: «حرصنا على أن يتعرف الطلبة عن قرب عن أهمية مهارات التواصل مع الآخرين في آلية عمل شركة بحجم زين، حيث ان هذه المهارات التي تلقوها خلال تواجدهم في الشركة سوف تساعدهم على تنمية مهارات التواصل والمخاطبة وتقوية مهارات التفكير والتعامل وحل المشكلات في حياتهم العملية المستقبلية».
وأوضحت بورسلي «ان شركة زين وبالتعاون مع مدرسة دسمان النموذجية تحرص على تفعيل برنامجها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة على أكمل وجه لقناعتها الشديدة بأهمية هذا الدور في تعزيز العلاقة بين الشركة والمجتمع، بالإضافة لتعزيز الاتصال مع الجهات والهيئات العامة النافعة التي تؤدي رسالة مكملة تحمل نفس المحتوى».
وعلى جانب آخر قامت زين بتكريم الطلبة الذين أتموا فترة التدريب الميداني لديها وبحضور أهاليهم ومسؤولي الشركة بإعطائهم شهادات التقدير والهدايا التذكارية بهذه المناسبة، هذا بالإضافة الى تكريم كل قطاع قاموا بزيارته لهم بشكل منفرد.
وأفادت الشركة بأنها قامت بتسهيل إجراءات استضافة الطلبة لديها، وذلك من منطلق برنامجها للمسؤولية الاجتماعية تجاه قطاعي التعليم وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث لم تأل الشركة جهدا في توفير الأجواء المناسبة للطلبة لتنمية مهاراتهم وإشراكهم في بيئة العمل تحت إشراف موظفي الشركة.