تزامنا مع يوم التوحد العالمي أقام فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت الندوة التوعوية ” مدوا أيديكم ..لنا .. يوم التوحد العالمي ” تحت رعاية وحضور مدير فرع الجامعة الدكتور نايف إبجاد المطيري والشيخة شيخة العبدالله الصباح وعدد من المهتمين بالتوحد من ضيوف الجامعة وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية والطلبة وفقا ً لمسؤولية الجامعة الإجتماعية تجاه هذا الجزء الذي لا يتجزء من نسيج المجتمع الكويتي
هذا واستهل عريف الندوة الدكتور أحمد خلف الشمري كلمتة قائلا تقام هذه الندوة بالتزامن مع الذكرى السابعة ليوم التوحد العالمي الذي يصادف الثاني من إبريل حيث سمي هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بنهاية عام 2007 حيث يهدف هذا اليوم بالتعريف بمرض التوحد والتوعوية الأسرية والمجتمعية ودعوة الدول الأعضاء والمؤسسات ذات الصلة ومؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام والمهتمين بالتوحد إلى نشر الوعي العام بالتوحد وفقا لمسؤولياتهم الاجتماعية حيث تناولت الندوة عدة محاور منها ماهو التوحد هل هو مرض أو اضطراب او اعاقة او ظاهرة أو طفرة والمعنى الحرفي للمصطلح واسباب التوحد سواء اسباب تتعلق بالجينات او بالمكان واعراض التوحد وطرق العلاج ودور الاسرة
وفي كلمة جانبية بعد الندوة لمدير فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت الدكتور نايف إبجاد المطيري قال فيها إننا اليوم ووفق مسؤولية الجامعة الإجتماعية تجاه مرض التوحد والذي يتزامن مع يوم التوحد العالمي نعلن كل الدعم لهذه الفئة إضافة إلى فئة ذوي الإعاقة لأننا مؤمنين بدورهم داخل مجتمعنا ومقدرين لكافة الجهود التي تقدم من قبل الدولة ومؤسسات المجتمع المدني ولعلنا نلتمس بشكل دائم المساعي التي تقدم من صاحب السمو أمير البلاد في إحتضان هذه الفئة والدعم المطلق لها وما جبل عليه من أسرة الصباح الكريمة ومنهن الشيخة شيخة العبدالله الصباح التي زارتنا اليوم لحضور هذه الندوة مما يعكس إهتمامها ودعمها لهذا الجزء من مجتمعنا الكويتي كما نشيد بجهود المهندسة منى ابراهيم الانصاري هذه الأم التي عكست تجربتها لكافة الأمهات اللاتي يعانين من مرض التوحد لدى في الاسرة آملين أن تكون رسالة الجامعة التوعوية في مرض التوحد قد وصلت من خلال هذه التجارب التي عكستها لنا أختنا الفاضلة المهندسة منى الانصاري ومداخلات الشيخة شيخة العبدالله الصباح وما طرحه الحضور من أسئلة متنوعة كان لها العديد من الفوائد
هذا واستهلت المهندسة منى الانصاري محاضرتها بعرض تجربتها الشخصية مع ابنها مشاري والذي أخذت تسلط الضوء منذ بداية أكتشافها لأمر إصابته بالتوحد إلى تطبيق سبل العلاج من خلالها مؤكدة بالوقت ذاته انها أن أبنها مشاري هو محل فخرها واعتزازها لأنه .. بطل .. ذكي .. طموح .. ناصحه الأمهات بالفخر بآبناؤهن المصابين بالتوحد موضحه أنها طوال فترة علاج أبنها مشاري قامت بقراءة العديد من الابحاث والاستفادة منها والعمل على تهيئة الاجواء الاجتماعية والنفسية والتربوية ليتأقلم مع حياته اليومية إضافة إلى التأقلم الأسري ليس فقط مع أسرتها في المنزل بل مع أسرة ذويها في تقبل حالة ابنها مشاري من خلال الدعم المباشر له وتلمس حاجاته واستخدام المفاهيم والتجارب العلمية مع فكان التطور المستمر مع حالته إلى وصل الأمر أنه اصبح يبهرنا في مدارك توسيع مدخلاته الفكرية مما يعكس تفاصيل الأمور الدقيقة في مختلف الجوانب
وأوضحت الأنصاري خلال المحاضرة أنه يجب على الأمهات عدم الخجل من كون أن إبنها مصاب بالتوحد أو ينتابه حالات من الغضب في أماكن عامة أو في الزيارات العائلية فالحل إما بالشرح والتوضيح بإصابة إبنك بالتوحد أو التجاهل والتطنيش والتعامل مع ابنك بهدوء تام وتفهم حالته مناشده في الوقت ذاته المؤسسات التعليمية وجمعيات النفع العام بالعمل معا وفق المسؤولية الاجتماعية في نشر التوعية بمرض التوحد داعيا الجميع لطرح اي استفسارات من خلال الإضافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي انستغرام أو تويتر ansachem@ وذلك للإجابة على كافة الاستفسارات.
[CENTER]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/ar/contents/myuppic/0533bb522e8e5d.jpg[/IMG]
[/CENTER]