تأسست في 20 اكتوبر 2009
طالب المشاركون في مؤتمر التربية الأول للتعليم النوعي بالتنسيق بين الوزارات المعنية لخدمة ذوي الإعاقة، وتوحيد الجهود وتكاملها وتضافرها لتقديم الخدمات الملائمة وتكامل التشريعات الخاصة بهذه الفئات.
وأوصى المؤتمر في ختام فعالياته أمس بضرورة تطوير المناهج الدراسية، بما يلائم ذوي الإعاقة وإدخال التعديلات والمواءمات اللازمة عليها، وإنشاء مراكز تخصصية لذوي الإعاقة لتؤدي أدواراً متكاملة وإعداد المتخصصين للتعامل مع ذوي الإعاقة.
كما شددت التوصيات على تطبيق سياسة الدمج الشامل والعمل على التعاون مع المؤسسات المعنية بالتربية الخاصة وتخصيص جائزة لأفضل المؤسسات التي تؤدي الى هذا الدور، إضافة إلى الاهتمام بالبحوث العلمية في مجال التربية الخاصة، للاستفادة من نتائجها في تشخيص مشكلات الواقع وبحثها.
مركز تدريب
ودعا المؤتمر في توصياته إلى إنشاء مركز تدريب متخصص في مجال التربية الخاصة لإعداد كوادر مؤهلة علمياً، للتعامل مع ذوي الإعاقة، وتنمية الجوانب الإيجابية في شخصيتهم، إلى جانب توظيف تكنولوجيا التعليم في خدمة ذوي الإعاقة، وذلك في التشخيص والحياة العامة وغرف المصادر والتأهيل، بالإضافة إلى توفير أدوات التشخيص والقياس اللازمة في مجال التربية الخاصة. كما أوصى المجتمعون بتوعية الأسر لاكتشاف الإعاقة مبكّراً من خلال برامج تلفزيونية وإذاعية، فضلاً عن ضرورة تفعيل الدور الإيجابي لأسر ذوي الإعاقة، للمشاركة في البرامج التعليمية والتدريبية والتأهيلية لأبنائها المعاقين في المراحل العمرية المختلفة، وتشكيل مجالس آباء (أولياء الأمور) المعاقين وإشراكهم في إعداد وتنظيم البرامج والأنشطة الخاصة بأبنائهم وتقييم هذه البرامج ومدى جدواها، بالإضافة إلى تنظيم دورات وبرامج تدريبية لأسر ذوي الإعاقة من قبل المراكز والمؤسسات التربوية والتعليمية والعلاجية المتخصصة، وأهمية تفعيل دور الشركة المجتمعية بين وزارة التربية وجمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني، لما فيه مصلحة ذوي الإعاقة وتقدمهم.
محاضرات
واشتملت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر على محاضرة للباحث المحاضر المستشار الفني لمكتب التنمية الدولية في غانا د. بول لينش، حول «جعل الأطفال ذوي الإعاقات قادرين على تغيير العالم من حولهم.. أين نحن الآن؟ وإلى أين؟»، ومحاضرة تحت عنوان «الدمج التعليمي مفهوم متعدد الأوجه» للأستاذ المساعد بكلية التربية بجامعة كانتر بيري بنيوزيلندا. كما ألقى رئيس قسم الإرشاد والتربية الخاصة بكلية العلوم التربوية في الأردن د. إبراهيم عبدالله الزريقات محاضرة تحت عنوان «التخطيط التعليمي للطلبة الصم»، أعقبتها محاضرة لرئيس الاتحاد العربي للمكفوفين مستشار وزير الشؤون الاجتماعية في قطر للسياسات الأسرية وزير مفوض للأمانة العامة لجامعة الدول العربية د. خالد النعيمي تحت عنوان «التكنولوجيا والإعاقة البصرية».
