اعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون هنا اليوم في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد ان هذا العام هو فرصة للاحتفال ب”العقول المبدعة” للذين يعانون من اضطرابات التوحد وتجديد التعهد بمساعدتهم على تحقيق “إمكانياتهم الكبيرة”.
وقال بان كي مون بمناسبة الاحتفال السنوي السابع بهذه المناسبة انه “خلال لقاءاتي مع المتضررين من مرض التوحد من الآباء والأمهات والأطفال والمعلمين والأصدقاء كانت قوتهم ملهمة ويستحقون كل الفرص الممكنة للتعليم والعمل والإدماج”.
وأوضح أن قياس مدى نجاح المجتمعات يعتمد على مدى إدماج ذوي القدرات المختلفة بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من التوحد كعناصر كاملي العضوية والقيمة في المجتمع مشددا على أن التعليم والعمل هما مفتاحا هذا النجاح.
غير أن الأمين العام أعرب عن أسفه لأن “هؤلاء تهضم حقوقهم الأساسية في أجزاء كثيرة من العالم ويحاربون التمييز والاستبعاد ويقاتلون من أجل الخدمات الأساسية” على الرغم من أن اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة توفر إطارا قويا للعمل من أجل خلق عالم أفضل للجميع.
وأضاف أن اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد هو دعوة للعمل والمشاركة في تعزيز التقدم من خلال دعم برامج التعليم وفرص العمل وغيرها من التدابير التي تساعد على تحقيق عالم أكثر شمولا وعدلا.
يذكر أن الجمعية العامة للامم المتحدة كانت قد قررت في العام 2007 بناء على اقتراح من دولة قطر اعتماد الثاني من ابريل من كل عام يوما عالميا للتوعية بمرض التوحد.