تأسست في 20 اكتوبر 2009
كشف وكيل وزارة الشؤون عبدالمحسن المطيري أن هناك تنسيقا بين وزارتي الشؤون والصحة لدعم الفرق الطبية في الخدمة المنزلية لكبار السن بما يحتاجونه من عناصر بشرية طبية متخصصة، بالإضافة لكل ما يلزم من احتياجات تساعدهم في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمسن في منزله.
وبين في تصريح على هامش رعايته ملتقى المسنين «عطاؤنا لآبائنا» أن الوزارة تعمل على إنشاء دار «صباح الأحمد» الفندقية لرعاية المسنين والتي ستكون مؤلفة من قسمين (رجال ونساء) وتتضمن أجنحة خاصة للاستضافة المؤقتة يوما أو يومين خدمة فندقية حيث انها مجمع منتجع لكبار السن وان شاء الله سيبصر النور قريبا.
واعتبر أن الكويت من الدول المتميزة لوجود قانون يعاقب الابن العاق في والديه.
وعن تنفيذ الخطة السنوية للعام 2013/ 2014 أوضح المطيري أن جميع قطاعات الوزارة والتي ضمت أكثر من 25 مشروعا بتكلفة تزيد على 4 ملايين دينار تنفيذا لبرنامج عمل الحكومة وخطة التنمية والتي شملت جملة من المشروعات التطويرية والإنشائية منها تطوير نظام المساعدات العامة وتطوير دور الحركة التعاونية وتفعيل التدابير الوقائية لتجني التعصب والعنف.
وأضاف أن الخطة تضمنت مشاريع للتأكيد على حق الطفل في التعليم واللعب والرعاية الصحية وحمايته من العنف والاستغلال والتوسع في خدمات رعاية الأحداث وإعادة دمجهم في المجتمع والتوسع في خدمات الرعاية الاجتماعية وتوسيع أدوار ومشاركة المجتمع في التنمية، ومنها دعم تمكين المرأة الكويتية في المجتمع وتهيئة بيئة تشريعية لها ورفع جميع أشكال التمييز بالإضافة إلى دعم المرأة العاملة في رعاية أبنائها دون سن المدرسة، ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال المرأة وتعزيز الهوية الوطنية وقيم المواطنة الصالحة، بالإضافة إلى دمج الأحداث في المجتمع والتوسع في خدمات رعاية المسنين وتطوير وتحديث كل فرق الخدمة المتنقلة.
وبين أن الوزارة حريصة على تطبيق جميع البرامج الموجودة في الخطة وذلك من أجل تطوير العمل والارتقاء بمستوى الخدمة التي تقدمها وزارة الشؤون للمستفيدين من خدماتها.
ولفت إلى أن اليوم ملتقى «عطاؤنا لآبائنا» الذي تقيمه إدارة رعاية المسنين يترجم جهود الإدارة التطويرية في تنمية وتوعية المجتمع بالرعاية المتنقلة للمسنين في منازلهم، وسوف تسعى الوزارة لتطوير العمل بهذه الخدمة وتوفير الإمكانيات البشرية والمكانية والمادية لتطبيق الجودة الشاملة فيها وهدفنا من ذلك كله توفير الرعاية الكاملة الشاملة لكبار السن في الكويت.
من جهته، قال مدير إدارة رعاية المسنين خالد القحطاني إن من الأقسام المهمة في الإدارة أقسام الخدمة المتنقلة للمسنين المنتشرة في 6 محافظات، حيث تغطي هذه الأقسام خدمة 3454 مسنا على مستوى الكويت، موزعة حسب المحافظة، حيث كان في العاصمة 905 والفروانية 814 والاحمدي 525 ومبارك الكبير 481 وحولي 361 والجهراء 349، وتوفر لهم الخدمات الطبية والعلاجية والنفسية والاجتماعية والدينية.
وأردف القحطاني أن الإدارة تسعى من خلال خططها المستقبلية إلى أن تتوسع بهذه الخدمة بشكل أكبر بحيث تشمل كل منطقة سكنية وذلك تطبيقا للخطة التطويرية لبرنامج عمل الحكومة القادمة وتحاول الإدارة جاهدة في توفير المكان الملائم والكوادر الطبية والمهنية اللازمة لترتقي بالجودة الشاملة لهذه الخدمة.
من جهتها قالت رئيسة الخدمة المتنقلة للمسنين في محافظة العاصمة أماني الطبطبائي إن الخدمات التي توفرها أقسام الخدمة المتنقلة وهي توفير الخدمات الصحية من خلال فحص حالات المسنين المرضى في منازلهم ممن يتعذر نقلهم إلى المستوصفات الصحية وتوفير الخدمات العلاجية أو التأهيلية أو الإرشادية والخدمات التمريضية الضرورية وفقا لحاجة كل مسن طبقا لتقاريرها الصحية، وتوفير الخدمات الاجتماعية والنفسية والهدف منها تقبل الأهل لذويهم من كبار السن وتفهمهم وتبصيرهم بالتغيرات التي تصاحب مرحلة الشيخوخة وكيفية التعامل معها، وتوفير خدمات الإرشاد الديني، حيث إنها من الدعائم الأساسية في عمل الخدمة المتنقلة للمسنين لتوعية الأبناء بضرورة بر الوالدين والإحسان إليهما وتبصيرهم بالأحكام الشرعية التي تخص كبار السن.
