أصدرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح قرارا وزاريا في شأن تعديل اللائحة التنفيذية للصندوق الخيري لدور الرعاية الاجتماعية.
وذلك للعمل على تحسين اداء الخدمات الاجتماعية والانسانية لنزلاء دور الرعاية والسعي نحو التغلب على المشكلات الثقافية والمهنية التي يعاني منها نزلاء الرعاية مع اجراء الدراسات والبحوث اللازمة في المجالات التي تخدم تطوير اداء العمل وتقضي على جميع معوقات التنمية.
ويشير القرار الى انـه تـم تعديل نصوص المـادة 2-3-8 من اللائحة الـتنفيذية للعمل الخيري لــدور الـرعـاية الاجتماعية وذلـك للمساهمة في تأثيث وتجهيز الدور والبيـوت والمـرافق التابعة لقطاع الرعاية مع تمويل المشـاريع الانشائية واجراء الترميمات واعمال الصيانة الطارئة للبيـوت والدور التابعـة لقطاع الرعاية بالاضـافة الى النظر في طلبـات الادارات والاقسام التابعة لـدور الرعاية التي لا يمكن تنفيذها من خـلال الـوزارة خـلال السنة الماليـة.
ويشير القرار ان التعديل على اللائحة جـاء لاقـامة الدورات الفنية والـتدريبية للنزلاء التي تـرقـى بالانســان المعاق عضـويا ونفسيا وتقديم الــدراسات الخاصة بذلك الاشـراف مـع النظر في مسـاعدة ابـناء الخاضعين لادارة الحضـانة العائلية ونـزلاء الدـور ويجوز للصـندوق مساعدة الابناء المستقلين ماديا لظروف انسانية قاهرة بعد دراسة كل حالة على حدة مع تعيين موظفين عند الحاجة الضرورية لسد العجز في بعض الوظائف لانتظام العمل في الادارات التابعة لقطاع الرعاية الاجتماعية التي يتعذر توفيرها عن طريق الـوزارة.
عـلى ان تحدد اللـجنة المكــافـأة الشهرية لهؤلاء المـوظفين بحـيث يقـوم الصنـدوق بــإبرام الـعقـود مـع الغــير بهــدف المساهمة من الصندوق في تـوفـير الخــدمات المتــكاملة لنـزلاء دور الرعاية الاجتمـاعية في الوزارة عـلى ان يتولى الصندوق الـخيري لدور الرعاية الـوكيـل المساعد للرعاية الاجتماعية بالتكليف فاطمة الملا بالاضافة الى تسع أعضاء هم مدير ادارة الدراسات القانونية والفتوى سالم الرشيدي، مـدير ادارة التأهيـل المهني حمد الخـالدي مراقب الرواتب في الادارة للمالية امل بستكي من الحضانة العائلية عبدالله هلال الـعنزي ورئيس قسم الـرقـابة الاجتماعية مـزنـة المـطيري بـالاضافة الى أنيسة الجارالله وآمل المطيري والاخصائي القـانـونـي ضياء طلبة.
هـذا وأصـدرت الصبيـح قـرارا آخـر فـي إشهـار مبرة بني حسين الخيرية وقـرارا في الغاء قرار اشهار نقابة الاطباء.