بإعتَقِدي أن المُعاق هُوَ :
– مَن أَعاقَ فِكره عَن ذِكر الله و مَعرِفة امور الحيَاه عَلىٰ حَقيقتها
– مَن اعاق قلبَه عَن الخشُوع فِي صلاتِه ~
– مَن لا يستَطِع مَعرفة كَم الحياة جميله بلا نظْرَة اِحتقار لِمَن لا يَستَطع ( الوُقوف عَلىٰ رجليه – تَحرِيك يده – النظَر – السمْع – التّحدُث )
فهٰؤلاء ستَجِد مِنهُم مَن فاقَك ذكاءاً / مَن فاقكَ طاعَةً لله / مَن فاقكَ تطَوٌراً فِي عَقلِه فاجتاز مرحلة < دُنُوّ > التفكير والنظره السّلبيه لهٰذِه الفئه الرّائعَه
نعم ، فأنا مَن أسمع بهم وانذهل : فمنهم من تفوق في دراستِه ، منهم تفوق في مواهبِه ، ومنهم من فاقنا ذكاءً
، لم يتوقفوا علىٰ تعليم فقط ، بل ابدعوا في مجالات اخرى ، وها نحن اليوم نراهُم مُنافسين ومبدعين لا نجد بِهِم نقص ، فنحن لا نستطع ان نلغي وجودهم او نضعهم في هوامش الحياه لأنهم اصبحوا جزءاً لا يتجزء من حياتنا ،
لذٰلك تغيير نظرة المجتمع للمُعاقين هيَ مسؤوليّة الجميع ، وواجب يقع على عاتِقَنا جميعنا..