أكد نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ علي بن خليفة آل خليفة ان المهرجان المسرحي الخليجي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة لإبراز النماذج المضيئة للاعمال المسرحية لهم، واخذ نصيبهم من الظهور على الساحة الفنية.
ثقافة الإدماج
وقال في كلمة خلال افتتاحه هنا الليلة فعاليات المهرجان المسرحي الخليجي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في نسخته الثالثة: ان المهرجان يمثل فرصة لترسيخ ثقافة ادماج ذوي الاحتياجات الخاصة بصورة طبيعية في المجتمع.
وأوضح ان الحكومة ومن خلال برامج وزارة التنمية الاجتماعية حريصة على تهيئة الاجواء التي تفجر الطاقات لتأخذ طريقها بالتميز، مشيدا بما وفرته الوزارة من اجواء لإنجاح هذا المهرجان.
من جهتها قالت وزيرة التنمية الاجتماعية الدكتورة فاطمة محمد البلوشي في كلمتها ان المهرجان الخليجي يهتم بعطاءات ذوي الاحتياجات الخاصة مشددة على ضرورة الاهتمام بهذه الفئات التي تستحق الرعاية الاجتماعية. واوضحت ان قرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون اعتماد تنظيم المهرجان المسرحي للاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بصورة دورية يعبر عن وعي واهتمام الدول الاعضاء بالمجلس، ومحاولة لبناء تجربة جديدة في اطار الاهتمام بهم والعمل على تمكينهم وادماجهم.
تنمية المواهب
وبينت البلوشي ان تمكينهم وادماجهم يتم من خلال تنمية مواهبهم الفنية ورعايتها في مجال العمل المسرحي، مضيفة ان هذا القرار الخليجي من خلال اقامة المهرجان يهتم بالمواهب المسرحية الفنية المتعددة لذوي الاحتياجات الخاصة بدول مجلس التعاون ودمجهم في انشطة وفعاليات المجتمع الثقافية والفنية.
وقام نائب رئيس الوزراء البحريني بتكريم افرادالجهات الخليجية المشاركة في المهرجان ومنهم الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الكويتية الدكتورة فاطمة الملا على الجهود المبذولة للتحضير للمهرجان والمشاركة فيه.
تجدر الاشارة الى ان المهرجان يمتد حتى الـ10 من الشهر الجاري تقدم فيه كل دولة من دول مجلس التعاون عرضا مسرحيا من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويتم تقييم الاعمال وتوزيع الجوائز على الفرق الفائزة في العروض عبر لجنة تحكيم فنية متخصصة.