تأسست في 20 اكتوبر 2009
حصدت دولة الكويت الاحد جائزتين في مسابقة المبادرات الطلابية للمدارس الصديقة لمكتب التربية العربي لدول الخليج في دورتها الاولى وذلك في مجال المبادرات الاجتماعية (العمل التطوعي) والمبادرات الاستثمارية (طالبتي معلمة المستقبل).
وحققت مدرسة العدان الثانوية للبنات الكويتية انجازا تربويا جديدا من خلال الفوز بالمسابقة بجائزتين من اصل 14 جائزة على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لاسيما وانها جائزة تشجيعية تهدف الى دعم الابداع والابتكار وتلفت الانظار الى المتميزين من ابناء الدول الاعضاء.
واعربت مديرة مدرسة العدان الثانوية للبنات فاطمة عبدالله دشتي عقب مشاركتها في حفل تكريم المدارس الصديقة لدول الخليج عن فخرها وسعادتها بالفوز بالجائزتين ورفع اسم الكويت عاليا في مجال المبادرات بالاضافة الى النجاح المحقق لمدرسة العدان.
واوضحت دشتي ان مسابقة المبادرات الطلابية هي مسابقة اطلقتها المدارس الصديقة لمكتب التربية العربي لدول الخليج وذلك للتحفيز على الابداع والتميز وتعزيز روح الانتماء الخليجي وتشجيع التنافس على الانجاز والريادة في خدمة العملية التعليمية والمشاركات المجتمعية والوطنية.
وقالت ان ثانوية العدان فعلت المبادرات الطلابية فتقدمت بمبادرتين احداهما بعنوان (طالبتي معلمة المستقبل) “وهو مشروع تربوي ترعاه ثانوية العدان منذ تسع سنوات متواصلة يهدف الى صقل شخصية المتعلمة والمعلمة على السواء من خلال تقديم العروض والبرامج الالكترونية المتميزة”.
واضافت ان المبادرة الثانية هي العمل التطوعي بعنوان (بيئتي صورتي) لتعزيز المشاركة المجتمعية من خلال الاعلاء من قيمة العمل التطوعي بإشراف المعلمة هدى راغب وقد كان للعدان شرف الفوز بتلك المبادرتين.
واكدت ان جميع المدارس الصديقة في دول مجلس التعاون اشادوا بفكرة المبادرات الكويتية المشاركة في حفل التكريم.
واشادت بدور مكتب التربية العربي لدول الخليج من خلال الجهود المبذولة في حفل التكريم والتنظيم المتميز مشيرة الى ان مشروع المبادرات الطلابية حقق نجاحا كبيرا في دورته الاولى من خلال نقل الخبرات بشكل اسرع واقامة الدورات المتخصصة للنهوض بمستوى المدارس الصديقة تحت مظلة دول مجلس التعاون.
واكدت ان تكريمها اليوم ممثلا عن دولة الكويت في هذه المبادرات هو تكريم لدولة الكويت ودورها البارز في تشجيع التميز والابداع في العملية التعليمية وتكليل لجهود مكتب التربية العربي والمدارس الصديقة والتي جعلت من هذه الجائزة “نافذة نطل من خلالها على مجتمعنا الخليجي فنراه وطنا واحدا يجمعه هدف واحد ومصير واحد وجهود مشتركة”.
واهدت دشتي الجائزة الى “بلدنا الكويت الغالي عاصمة الثقافة الانسانية والى سمو الامير القائد الانسان قائد الانسانية الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والى جميع ابناء الشعب الكويتي”.
المصدر : جريدة الراى العام
