شددت رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم «كالد» آمال الساير على أهمية التواصل المستمر والتعاون مع التربويين العاملين في وزارة التربية والمهتمين بالشأن التربوي والنفسي على المستوى المحلي والاقليمي، والذي يعود بالنهاية بالفائدة على جموع أبنائنا الطلاب ومعلميهم، مشيرة الى ان هذا ما تسعى «كالد» لصقله في نفوس أولياء الأمور من خلال تنظيم ورش العمل والمحاضرات والندوات المختلفة والزيارات لعدد من المسؤولين.
جاء ذلك في تصريح للساير بعد قيامها برفقة عضو مجلس الامناء هناء الدعيج بلقاء المنسق المقيم للأمم المتحدة الجديد والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي الكويت د.مبشر رياض شيخ للترحيب به، معربة عن تقدير الجمعية للدعم الذي يقدمه المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي لها عن طريق مشروع الاستعانة بخبير.
وأثنت الساير على اهتمام د.شيخ بأنشطة الجمعية وتأكيده اهمية تعاون البرنامج مع جمعيات المجتمع المدني، منوهة الى أنه ابدى اعجابه بما حققته الجمعية خلال الاعوام الماضية القليلة منذ تأسيسها والذي يجعلها تستحق الدعم الذي يقدم لها من قبل الأمم المتحدة وبرامجها التربوية.
وأوضحت ان هذا الاهتمام من قبل الأمم المتحدة وتلك الثقة التي وجدناها تجعل المهمة صعبة علينا لتقديم كل ما هو أفضل لخدمة منتسبي الجمعية والطلاب الذين يعانون صعوبات في التعلم، مشيرا الى أنه سيتم تنظيم عدد من اللقاءات المهمة مع بعض الجهات ذات الاختصاص في هذا الجانب، مضيفة أنه تم اعداد برنامج متكامل من ندوات وورش تعليمية ومحاضرات ولقاءات تنويرية لادخال أفضل البرامج لأبنائنا الطلاب.
ونوهت الساير الى ان اللقاء حضره من جانب برنامج الامم المتحدة الانمائي ديما الخطيب نائب الممثل المقيم وسحر الشوا رئيس برنامج المرأة والتنمية الاجتماعية والدكتور جاد البحيري الذين أبدوا تعاونهم ودعمهم لأنشطة جمعية «كالد» وتقديم الاستشارات اللازمة والتي تعود بالنفع لخططه المستقبلية.