وتطرق المنصور الى سبب اختيار اسم «النوير» للجمعية، حيث قال: «النوير» زهرة ربيعية، تشق الصخور لتطلع برقتها وجمالها وتنشر شذاها بين الناس، وهذا هو حال ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم الطاقة والقوة والنشاط ويحتاجون الفرصة التي تمكنهم من أداء دور فاعل في الحياة، مشيرا الى ان الجمعية ستخاطب كل الأسر التي لديها فئات خاصة تمتلك موهبة في المجالات الآتية «الموسيقى الشرقية والغربية، الفن التشكيلي، التمثيل، الشعر، الأدب بشكل عام، النواحي العلمية»، للتقديم والمشاركة لصقل مواهب أبنائهم، مكملا: سيتم استقبال المواهب وإمدادهم بالدعم اللازم مثل المكافآت الشهرية وتوفير المواصلات أثناء الدوام (من 8 صباحا حتى 8 مساء).
وأردف الفنان القدير: لقد عممت فكرة جمعية «النوير» على جميع دول الخليج وقد وجدت تجاوبا كبيرا، وطلب مني البعض ان أشهرها أولا في الكويت لتكون نواة لمقار مختلفة في المنطقة، وسأبدأ الفترة القليلة المقبلة جولة لكي اقف على ما سيتم تنفيذه على ارض الواقع في هذه الدول، مؤكدا ان حلمه نشر الجمعية ونشاطها في جميع الدول العربية ومن ثم الانطلاق الى العالمية.
وبسؤاله عن خطوات تأسيسها، أجاب المنصور: أشكر الأعضاء المؤسسين جميعا على هذه الخطوة التي تضاف الى سجلهم المشرف، وقريبا سأكون مجلس إدارة مؤقتا مكونا بالإضافة إلي من 7 أعضاء، ثم ستتم مخاطبة وزارة الشؤون لإتمام الإجراءات القانونية والانطلاق الى العمل الجاد والبحث عن المواهب، مشيرا الى ان الجمعية ستقيم مهرجانا سنويا تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وتابع: المهرجان سيقام بالكويت وكل الدول التي سيوجد فيها مقر للجمعية في شهر ديسمبر من كل عام في نفس التاريخ والتوقيت تحت مسمى «مهرجان النوير الإنساني» وسيذهب ريعه بالكامل الى ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا ان باب مشاركة المواهب مفتوح من سن 10 الى 80 سنة ولجميع الجنسيات «مواطنين ومقيمين».
الجدير بالذكر ان «النوير» هي جمعية مهنية متخصصة بالاهتمام بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة من أصحاب المواهب الفنية، يرأس مجلس إدارتها الفنان القدير محمد المنصور ومعه مجموعة من الإعلاميين والفنانين.
ملخص النظام الأساسي لجمعية النوير للأعمال الإنسانية
تم بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تسجيل جمعية نفع عام تحت اسم «جمعية النوير للأعمال الإنسانية» طبقا لأحكام القانون رقم 24 لسنة 1962 في شأن الأندية وجمعيات النفع العام وتعديلاته ومقرها دولة الكويت لمدة غير محدودة تحت رقم ( )، وذلك بهدف الاستثمار الأمثل لطاقات وقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة بما يساهم في تفعيل دورهم الاجتماعي، وإعادة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بتنظيم برامج تأهيلية وتدريبية، بجانب تحقيق الرعاية الإيوائية الشاملة، بالإضافة الى التعاون المشترك والأمثل مع جميع مؤسسات الدولة، والمؤسسون هم:
1 ـ محمد عبدالله خليفة العرفج
2 ـ عبدالله محمد الناصر
3 ـ هاني عبدالرزاق العسعوسي
4 ـ يوسف محمد عبدالرحمن
5 ـ منيرة فوزي الحميدي
6 ـ خالد عبدالعزيز البناي
7 ـ فواز طالب القناعي
8 ـ داليا علي المنصور
9 ـ مسلم عبدالمحسن الزامل
10 ـ خالد رشيد المطيري
11 ـ مبارك بداح فلاح الحجرف
12 ـ ناصر يوسف القبندي
13 ـ سليمان بدر المطوع
14 ـ نبيل راشد الدخيل
15 ـ مرزوق مبارك السلطان
16 ـ علي عبدالله عبدالعزيز الزين
17 ـ ناصر عبدالله سعود الأحمد
18 ـ خالد حمود يوسف الحداد
19 ـ طالب محمود الرفاعي
20 ـ سهام سعد العازمي
21 ـ خالد محمد الشويعي
22 ـ سمير عباس احمد القلاف
23 ـ سبيكة احمد الخالد
24 ـ خالد عبدالله محمد الغانم
25 ـ آلاء عبدالرحمن ناصر الملا
26 ـ عبدالله صقر فيصل العنزي
27 ـ علي حسين اليوحة
28 ـ د.يوسف سعيد حسن الزلزلة
29 ـ ثامر محمد العمادي
30 ـ د.إيمان داود البصيري
31 ـ دلال نوح بورسلي
32 ـ خالد جمال البحر
33 ـ علي خالد الشرهان
34 ـ خالد علي العتال
35 ـ د.غسان عبدالله عبداللطيف العثمان
36 ـ جنان داود سليمان البصيري
37 ـ عبدالواحد خليل احمد الداود
38 ـ مؤيد خلف حسن القريني
39 ـ د.صالح حمدان الحربي
40 ـ حسن عبدالله الصايغ
41 ـ د.عيسى محمد جاسم
42 ـ محمد احمد العجيري
43 ـ راشد محمد الرويشد
44 ـ محمد خالد عثمان العثمان
45 ـ عبدالرحمن علي السويلم
46 ـ عيسى زيد عبدالله
47 ـ هلال مساعد الساير
48 ـ إبراهيم عبدالله العبدالهادي
49 ـ عصام عبدالله الرومي
50 ـ الشيخ فواز فهد الصباح
51 ـ خالد ناصر محمد السويح
ويدير شؤون الجمعية مجلس إدارة مكون من 7 أعضاء تنتخبهم الجمعية العمومية مرة كل سنتين، وتبدأ السنة المالية للجمعية في الأول من شهر يناير وتنتهي في آخر ديسمبر من كل عام، فيما عدا السنة المالية الأولى فتبدأ من تاريخ الشهر وتنتهي في آخر ديسمبر من العام التالي، وتتكون الجمعية العمومية من الأعضاء العاملين الذين أمضوا في عضوية الجمعية 6 أشهر سابقة على تاريخ انعقاد الجمعية العمومية وبشرط ان يكونوا مسددين لالتزاماتهم السنوية.
المصدر : عبدالحميد الخطيب \جريدة الانباء