استاء عدد من طالبات كلية التربية الأساسية بنات التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من عدم تعاون ادارة الكلية مع طالبات الاحتياجات الخاصة حيث تحتاج طالبات هذه الفئة معاملة خاصة وتوفير احتياجاتهن الاكاديمية الخاصة وبيَّنّ ان الطالبات بعانين من العديد من المشاكل خلال الفصل الدراسي موضحين ان من أبرزها الاختبارات النهائية للفصل الدراسي والتي تحدد مصير الطالبة وترفعها من تقدير الى اخر خاصة ان الاختبار النهائي يحمل %50 من النسبة المئوية لمعدل المقرر من اصل %100 حيث ان اغلب طالبات الاحتياجات الخاصة يحتجن الى من يكتب عنهن بالامتحان فتكون اجاباتهن شفوية ويحتجن لكاتبة تحول الاجابة الشفوية الى الكتابية ومن الطالبات اللاتي يحتجن للكاتبة الطالبة الكفيفة او المعاقة جسديا حيث انهن يعانين كثيرا في الاختبارات وعليهن ضغط كبير من اعضاء هيئة التدريس وهيبة الاختبار ونظرة زميلاتهن لهن وعلى الرغم من ذلك الا انه يوجد الكثير من طالبات كلية التربية الاساسية وزميلات طالبات الاحتياجات الخاصة يبادرن بالتطوع والعمل من باب الاجر والمساعدة والتفريج عن كرب طالبات الاحتياجات الخاصة بمساعدتهن وقت الاختبارات بالكتابة بدلا عنهن في الاختبارات وخاصة النهائية ولكن المشكلة تكمن عند طالبات تخصصات اللغة حيث ان اللغة العربية الطالبة محاسبة على الكثير من الامور والحدود من ابرزها الكتابة الاملائية الصحيحة وفي المقررات التمهيدية يوجد هناك تكاليف واختبارات تخص الخط العربي وهنا تقف الطالبة عاجزة عند هذه الفئة من المقررات والاختبارات اما اللغة الإنجليزية فنجد الصعوبة اكبر حيث انه لا يوجد الكثير من الطالبات يجيدن اللغة الانجليزية في الكتابة وهذا ما يظلم الطالبة في التعبير عن رأيها باللغة الانجليزية لان مقررات الأدب تعتمد بنسبة كبيرة على اسلوب الكاتب وطريقته في حل الاجابات وتحليل المواقف بنظرته الخاصة بالاضافة الى التدقيق والصحة الاملائية ونادراً ما تستطيع الطالبة العثور على من يجيد اللغة ويستطيع المساعدة اما على صعيد اللغة الفرنسية فالموضوع اصعب واصعب مما عليه باللغتين العربية والانجليزية. |
|
|