العميري: مضاعفة الجهود لعلاج صعوبات التعلّم

للسنة الثانية على التوالي، نظّمت الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (كالد)، بالتعاون مع مركز ضوى اليادة التطوعي، مخيم «للرفجة عنوان في سلطنة عمان»، من 6 الى 13 الجاري، بمشاركة 30 شابا.

وقام المشاركون بالعديد من الانشطة الثقافية والرياضية والترفيهية في انحاء عدة من السلطنة، بدأت بزيارة لمحافظتي جنوب وشمال الشرقية، تم من خلالها التعرف على المعالم السياحية والاماكن الاثرية، واختتم المخيم أمس الأول.

كانت المحطة الأولى من الزيارة في ولاية وادي بني خالد، حيث استقبلهم والي الولاية، الشيخ ماجد بن سلطان الشكيلي وبعض المسؤولين. وقد قام رئيس مركز ضوى اليادة عبدالمحسن الصانع بالتعريف بالمركز وبــ «كالد»، ثم تبودلت الهدايا التذكارية.

كما زار الطلبة مركز تدريب السعفيات والبيت الحرفي العماني ومشروع الزعتر، وبعض المعالم السياحية والتاريخية في الولاية، وبرك السباحة.

وفي كلمة لها، قالت المديرة التنفيذية للجمعية الكويتية لاختلافات التعلم نورية العميري إن الجهود تتضاعف لمعالجة صعوبات التعليم.

واشارت الى ان «هذه المخيمات نابعة من ايماننا بان النشاطات اللامنهجية تنعكس ايجابيا على مختلف نواحي حياة الطالب الاكاديمية والنفسية والاجتماعية. وللمخيمات، وخاصة التي تقام خارج الوطن، فوائد عدة. فهي تعلم الطلبة الاستقلالية والاعتماد على النفس وتطوير مهاراتهم الاجتماعية، كما أنها توسع مداركهم، من خلال تعرفهم على معالم وحضارة وعادات البلد الذي يستضيفهم». واضافت قائلة: «وعندما يكون المضيف هو شعب كريم كأهل عمان، تصبح الفوائد والعوائد مضاعفة مرات عدة».

وتسعى الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم الى دعم الطلبة ذوي صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط، من خلال نشاطات مختلفة، كالمخيمات. ومن اجل ان تكون هذه النشاطات على اعلى مستوى من التنظيم والجاهزية، اختارت لها شريكاً، له خبرة طويلة وسيرة عطرة في هذا المجال، وهو مركز ضوى اليادة التطوعي، المؤلف من قياديين تربويين متقاعدين.

إشادة بجهود سفارتنا في مسقط

ألقى عبدالمحسن الصانع رئيس مركز ضوى اليادة التطوعي كلمة الحفل، حيث قدم الشكر والتقدير لــ «كالد» وللسفارة الكويتية في مسقط، ولكل من ساهم في نجاح هذه الرحلة، سواء من الكويت او من الاخوة الاشقاء في السلطنة، وبيّن انه كان هناك كثير من الانشطة والفعاليات الترفيهية والتربوية الهادفة.

المصدر : جريدة القبس