كما استذكر في هذا السياق ردود الأفعال الإيجابية والمرحبة التي عبرت عنها العواصم التي مرت بها سفينة رحلة الأمل والإشادات الكبيرة التي توالت من ممثلي الجهات الرسمية ومن وسائل الإعلام المختلفة في تلك الدول بشأن هذا الحدث الكويتي والدولي المهم.
وأضاف الخالد أن التكريم الأممي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وتسمية سموه «قائدا للعمل الإنساني» وتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني»، والذي جاء تزامنا مع فعاليات رحلة الأمل يجسد مناقب وخصال الشعب الكويتي الذي جبل على البذل والعطاء وفعل الخير.
من جانبه، تقدم يوسف الجاسم باسم مجلس الأمناء وطاقم الرحلة بأسمى آيات الشكر للشيخ صباح الخالد على الدعم اللامحدود وعلى ما قدمته وزارة الخارجية وبعثاتها الديبلوماسية في الخارج من مساندة وخدمات مقدرة ساهمت في إنجاح الرحلة وتحقيق أهدافها المنشودة.
حضر اللقاء وكيل وزارة الخارجية بالإنابة السفير محمد الرومي ومدير إدارة مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ د.أحمد ناصر المحمد ومدير إدارة مكتب الوكيل السفير أيهم العمر ونائب مدير إدارة مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير صالح اللوغاني ونائب مدير إدارة المراسم المستشار نصار المطيري وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية.
كما اجتمع الخالد وبحضور وكيل وزارة الخارجية بالإنابة السفير محمد الرومي مع رؤساء بعثات الكويت في الخارج الموجودين في هذه الفترة في الكويت. وتم خلال اللقاء بحث واستعراض احدث المستجدات على الساحة السياسية إقليميا ودوليا وتبادل الرأي حيال الاستحقاقات الديبلوماسية القادمة وسبل تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الشقيقة والصديقة.
حضر اللقاء مديرو الإدارات بوزارة الخارجية وعدد من كبار مسؤولي الوزارة.
المصدر: جريدة الأنباء
|
|
الشيخ صباح الخالد أثناء استقباله أمين سر مجلس الأمناء والمدير التنفيذي لرحلة الأمل يوسف الجاسم وطاقم الرحلة |