قارب (رحلة الأمل) يصل إلى ميناء جازان في ختام زيارته للسعودية

وصل قارب (رحلة الامل) الكويتي إلى ميناء جازان جنوب غربي السعودية في محطته الثانية والأخيرة بالمملكة العربية السعودية في إطار جولته العالمية التي تهدف إلى إيصال رسالة اجتماعية وإنسانية لفئة الإعاقة الذهنية.
وكان في استقبال القارب لدى وصوله إلى ميناء جازان الملحق العسكري بسفارة دولة الكويت بالرياض اللواء مساعد ناصر المطيري ونائب القنصل العام لدولة الكويت في جدة سلطان السبيعي وقائد وحدة أمن ميناء جازان العميد عبدالرحمن محمد محا.
وأكد اللواء المطيري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن (رحلة الأمل) نجحت في إيصال الرسالة المنشودة في تأكيد قدرات ذوي الإعاقات الذهنية على المساهمة الفاعلة في المجتمع أسوة بغيرهم من الأصحاء وأنهم فئة مهمة من المجتمع بحاجة إلى الدعم والرعاية وتمكينهم من الاندماج فيه.
وأشار إلى أن الرحلة التي جالت عددا كبيرا من الدول في جولة عالمية امتدت لأشهر تعتبر رحلة شاقة على الأصحاء معتبرا أن وجود أفراد من فئة ذوي الإعاقات الذهنية ومشاركتهم ضمن طاقم الرحلة بطريقة علمية وحضارية وتحملهم لمشاقها وصعوباتها ومساهمتهم الفاعلة فيها إثبات حقيقي يؤكد قدرات هذه الفئة على العطاء والاندماج في المجتمع.
وشدد اللواء المطيري على أن مساهمة القوة البحرية الكويتية في دعم (رحلة الأمل) بطاقم عسكري محترف جاءت لتؤكد أن الجيوش ليست للحروب فقط وإنما لها واجباتها وأدوارها الإيجابية في خدمة المجتمع ودعمه في أوقات السلم أيضا.
واعتبر أن مساهمة من الجيش الكويتي ممثلا في القوة البحرية في دعم رحلة الأمل تأتي تأكيدا لالتزامه بخدمة الكويت وشعبها في جميع الأحوال والظروف ومساندة مختلف المبادرات الإنسانية والاجتماعية البناءة التي تعكس الصورة الحضارية للكويت أمام العالم أجمع.
وأعرب اللواء المطيري عن شكره وتقديره إلى جميع مسؤولي ميناء جازان وأمن الميناء على حفاوة الاستقبال والترحيب بوصول رحلة الأمل إلى الميناء وحرصهم على تذليل أي معوقات أو صعوبات مؤكدا أن هذه الحفاوة والترحيب ليست مستغربة على المملكة العربية السعودية وشعبها.
وكان قارب (رحلة الأمل) وصل إلى السعودية في 21 أكتوبر الجاري حيث رسا في ميناء جدة الإسلامي قبل أن ينتقل طاقمه إلى الرياض حيث استقبله سفير دولة الكويت في الرياض الشيخ ثامر جابر الأحمد الجابر الصباح وكذلك من مسؤولين سعوديين في مقدمتهم أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله ورئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالله آل الشيخ.