تأسست في 20 اكتوبر 2009
ايدت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار ابراهيم السيف حكم محكمة اول درجه القاضي بتحويل اعاقة طفل من بسيطة الى متوسطة دائمة .
وتتلخص تفاصيل الدعوى التي تقدم بها دفاع الطفل المحامي عايد مهدي الرشيدي مطالبا فيها باثبات اعاقة موكله باعاقة متوسطة وحادة ودائمة ومعاملته معاملة معاق طبقا لاحكام القانون رقم 49/1996 بشأن رعاية المعاقين، مضيفا انه وبموجب شهادة اثبات اعاقة سمعية متوسطة الحدة ودائمة ومزيلة بتوقيع اللجنة الطبية والثابت منها وجود اعاقة متوسطة ودائمة بعد شمولية بولاية والده وقد تمت معاملته معاملة المعاق.
وأضاف الرشيدي انه يعاني من اعاقة سمعية متوسطة ودائمة وكلتا الشهادتين صادرتان من المجلس الاعلى لشؤون المعاقين الا ان الرئيس الاعلى للمعاقين اصدر شهادة وارتكن فيها للقانون رقم 8/2010 بشأن حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة وتلك الشهادة موقع عليها من استشاري طب غير طبيعي وغير متخصص في تشخيص مثل هذه الحالات وان القاصر المشمول بولاية والده يتسمك بماء جاء في الشهادتين.
وقال عايد الرشيدي ان الشهادتين الثابت فيهما ان اصابته متوسطة ودائمة وهي تشكل اعاقة ويجب معاملته معاملة معاق وان الشهادتين المشار اليهما يرتكن اليهما باعتبارهما عمادا لدعواه واساسا متينا لدفاعه، ونظرا لان اصابة المعاق المذكور ثابتة منذ ولادته وان ملفاً كاملاً عن حالته لدى مركز سالم العلي الصحي المتخصص في علاج تلك الحلات الا ان شؤون المعاقين قد خالفت كل ما هو ثابت بالاوراق ومعوما بالكشوف والمستندات معللا بان الاصابة بسيطة دونما ان يعبر اي اهتمام للشهادات الصادرة منه والتي تؤكد بأن الاصابة متوسطة وحادة ودائمة وقد تتفاقم مع الوقت طالما أنها دائمة الامر.
