[B] فيما أكدت وكيلة وزارة التربية بالانابة مريم الوتيد أن المركز الوطني لتطوير التعليم له استقلاليته المطلقة برئاسة وزير التربية ولم ينضم إلى هيكل الوزارة الجديد وذلك بحسب مرسوم انشائه، أعلنت انتهاء فريق مشروع الزامية مرحلة رياض الاطفال في الكويت من اعداد تقريره الختامي، مشيرة إلى أن توصياته ستطرح في اجتماع مجلس الوكلاء لاعتمادها أو اجراء أي تعديلات عليه. وأكدت الوتيد خلال افتتاحها مهرجان الطفولة الأول الذي نظمه «مركز ضوى اليادة برعاية وزير المالية ووزير التربية ووزير التعليم العالي بالوكالة د. نايف الحجرف على مدى ثلاثة أيام، أكدت توسع وزارة التربية في تطبيق مشروع ادخال المواد الدراسية اللغة العربية والانكليزية والرياضيات في رياض الاطفال لمزيد من الدراسة حيث شملت هذا العام عدة مدارس جديدة. وقالت: ان «من المشاريع التي تعمل عليها الوزارة أيضا مشروع الطفولة المبكرة والذي تقدم به وزير التربية وزير التعليم العالي بالوكالة د. نايف الحجرف ليكون نواة للمستويين الأولين في الرياض الاطفال ليشمل الحضانات التي تخضع لرقابة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل. هذا وقد أشادت الوتيد بتغطية المعرض وشموله على المحاور المعنية برعاية الطفل والاهتمام به ومشاركة شركات عدة مختصة بتعليم وتثقيف الطفل والوسائل التكنولوجية الحديثة المساعدة وشركات ملابس وألعاب الاطفال والآخرى المهتمة بصحة الطفل وتغذيته، معربة عن أملها في استمراره في الاعوام المقبلة. بروتوكول تعاون من جانبه، قال وكيل وزارة التربية المساعد للشؤون المالية فهد الغيص: ان «مهرجان الطفولة بمنزلة مبادرة طيبة من المتطوعين ودفعة من التربويين لخدمة أبنائنا وخاصة بدمج أطفالنا ذوي الاحتياجات الخاصة بنظائرهم الأسوياء، وهذا ليس بجديد بل انها تطبيقا لقانون 8/2010 بناء على مرسوم ورغبة صاحب السمو أمير البلاد في دمج ذوي الاعاقة في المجتمع كونهم جزءاً من نسيجه ولا يمكن فصلهم». وأضاف الغيص: «لقد قامت وزارة التربية بالتعاون مع مركز تقويم الطفل من خلال البروتوكول الذي وقعه وزير التربية مع المركز قبل أسبوع لتسهيل وتطويع جميع الاحتياجات من دورات تدريبية وأمور مالية استمرارا للتعاون بين الطرفين خلال السنتين الماضيتين، من خلال القيام بتنظيم الدورات التدريبية اللازمة للمعلمين والمعلمات لتعريفهم السبل المثلى في التعامل مع هذه الفئة العمرية الحساسة». من ناحيته، قال مدير «مركز ضوى اليادة» عبدالمحسن الصانع: «تعاونا مع مجموعة ادارة لاقامة مهرجان الطفولة الأول احتفالا بالطفل العربي عامة والطفل الكويتي بصفة خاصة والذي سيستمر على مدى ثلاثة أيام بمشاركة فعالة من الوزارات والبنوك والكثير من المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص والتي قدمت العديد من الخدمات للطفل والأسرة وبخاصة أطفالنا ذوي الاحتياجات الخاصة، ناهيك عن التواصل مع أفراد المجتمع تهدف لرعاية الطفل لهذه الفئة العمرية من تأثير على بناء مجتمع صحي قادر على رد الجميل لكل من ساهم في تنشئته برا وتقديرا». بدورها، قالت نائب رئيس «مركز ضوى اليادة» وفاء بكري: إننا «عملنا على أن يكون هذا المهرجان ترفيهي أكثر من كونه تعليمي ليستمتع به الأطفال وليتمكنوا من الاستفادة بالامور التوعوية الدارجة ضمن فقراته على مدى ثلاثة أيام بداية بما تحويه من ندوات ومحاضرات ليتعلموا كيفية المحافظة على صحتهم وحماية أنفسهم من الأمراض والعادات السيئة، كما سنقوم بعرض بعض الأعمال الفنية التي تحاكي روح التراث الكويتي إضافة الى المسابقات وغيرها»، مشيرة إلى مشاركة نحو 28 متطوعا ومتطوعة في هذا العمل من المتقاعدين الذين يتمتعون بالخبرة الكافية في هذا المجال. [/B]