0 تعليق
353 المشاهدات

الخيريه الاسلاميه : موائد لإفطار الصائمين في 70 دولة ورعاية آلاف الأيتام



[COLOR=#000000][B]

دعا المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، د. سليمان شمس الدين، أهل الخير في شهر رمضان الفضيل إلى دعم مشاريع الهيئة وبرامجها التعليمية والصحية والاجتماعية، كبناء المدارس وإنشاء المستشفيات والمراكز الصحية وإفطار الصائم وكفالة الأيتام ورعاية الأسر الفقيرة.

وقال نظرا لما يمثله شهر رمضان المبارك من أهمية لحملات الهيئة وبرامجها الخاصة بجمع التبرعات، حيث تصل نسبة ما يردنا من صدقات وزكاة ووقفيات أهل الخير خلال هذا الشهر إلى %40 من إجمالي التبرعات في العام، تولي الهيئة شهر رمضان اهتماما خاصا بوصفه أحد أبرز مواسم الخير، ومن هنا استعدت الهيئة – كعادتها – للشهر الفضيل، بإعداد برنامج إعلامي متكامل يعرض إنجازات الهيئة ويسوق برامجها ومشاريعها بين شرائح ومؤسسات المجتمع.

وزاد بالقول إن الهيئة برجالاتها الثقاة، وبرامجها ومشاريعها التي انتشرت في مختلف بقاع العالم، قد كسبت ثقة المجتمع بجميع شرائحه من أفراد ومؤسسات، لا سيما ان هذه الهيئة قد أنشأها 160 عالما ومفكراً ورجل خير من جميع أنحاء العالم، وأصدر مرسوم إنشائها الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، وواصل سمو الأمير صباح الأحمد دعمها ورعاية عدد من فعالياتها، وقد حققت خبرة تراكمية في العمل الإغاثي والإنساني من خلال مسيرتها التي تبلغ 27 عاماً، وشاءت الأقدار ان تستثمر هذه الثقة في أوقات الكوارث والأزمات، ومنها فيضانات باكستان، والمجاعة في الصومال وزلزال تركيا، وأزمات الشعبين السوري والليبي وقضية إعمار شرق السودان، حيث كلف سمو الأمير الهيئة أن تكون المظلة التنسيقية المعنية بجهود الإغاثة في هذه المناطق، ونحمد الله أن إيرادات الهيئة قد بلغت خلال العامين الماضيين %96، وهذا دليل على ثقة المؤسسات الرسمية والأهلية والمتبرعين في الهيئة والقائمين عليها.

وأردف شمس الدين بالقول: الهيئة تواصل نشاطها الإنساني على مدار العام عبر إنشاء عدد من المشاريع الصحية والتعليمية والإغاثية والإنتاجية، وغيرها في 136 دولة حول العالم، وإلى جانب استمرارها في دعم هذه المشاريع، فهناك برنامج إفطار الصائم في أكثر من 70 دولة، وبرنامج الأيتام الذي يغطي 22 دولة، والبالغ عددهم 22 ألف يتيم، والهيئة والمؤسسات الخيرية أمام تحد كبير تجاه تداعيات الأزمة السورية التي أنتجت أرقاما كبيرة من الأيتام، ومع استمرار هذه الأزمة من المتوقع أن يتزايد عدد الأيتام الذين يحتاجون إلى كفالة ورعاية دائمة وبرامج نفسية وتربوية واجتماعية.

كما أن الهيئة تطرح في هذا الشهر الفضيل عددا من الوقفيات ومشاريع فلسطين، ومن بينها برنامج قوافل المسجد الأقصى، ومشروع إفطار الصائم في المسجد الأقصى، وكفالة الأيتام والأسر الفقيرة وغيرها.
[/B][/COLOR]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3916 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4332 0
خالد العرافة
2017/07/05 4846 0