[B]
برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة يقام المهرجان المسرحي الثاني للمعاقين بدول مجلس التعاون الخليجي الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال الفترة من الحادي عشر من نوفمبر المقبل ولغاية الخامس عشر منه، وتنظمه وزارة الشؤون الاجتماعية، بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون الخليجي، وجمعية المسرحيين في الدولة، وتقام فعالياته بمسرح قصر الثقافة في الشارقة.
ويشارك في المهرجان كل من الإمارات العربية المتحدة الدولة المضيفة، قطر، مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، ودولة الكويت والجمهورية اليمنية. وتقدم الدول المشاركة عروضاً مسرحية، شارك وأشرف عليها أشخاص من ذوي الإعاقة بنسبة تتفاوت بين 60 و80 % بمساعدة أشخاص أصحاء ومختصين مسرحيين.
وعقدت اللجنة المنظمة للمهرجان في مبنى وزارة الشؤون الاجتماعية في دبي اجتماعاً أمس في إطار التحضيرات، حيث ضمت اللجنة ناجي الحاي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة، واسماعيل عبدالله رئيس جمعية المسرحيين الإماراتيين، وعبدالعزيز الحمادي مدير إدارة الخدمات والتجهيزات بالوزارة، وزينب الملا نائب رئيس قسم مدير إدارة رعاية وتأهيل المعاقين، وسلطان الشحي رئيس قسم في إدارة رعاية وتأهيل المعاقين.
كما بحثت اللجنة في اجتماعها كل التفاصيل النهائية للخروج بأفضل حالة ممكنة، حيث تمت مناقشة بنود الميزانية العامة للمهرجان وإقرارها، والترتيبات الخاصة باستضافة الدول المشاركة، وتحديد المطبوعات كافة التي ستوزع خلال أيام المهرجان، كما تم إقرار العروض المشاركة.
وأكد الحاي أهمية الفعاليات الثقافية بشكل عام لذوي الاعاقة والمسرح بشكل خاص، لما “يتيحه هذا الفن لهذه الفئة من تواصل مباشر مع الناس والمجتمع وتعاطٍ مختلف يفتح أمامهم سبل الإبداع، ويتيح لهم تقديم ما تجول به خواطرهم عبر المسرح”، كما أشار إلى أن المهرجان يأتي “انطلاقاً من هذه الأهمية، وتكريساً للثقافة رأت وزارة الشؤون الاجتماعية في الامارات أن تستضيف المهرجان المسرحي، والذي يقام كل ثلاثة أعوام في إحدى دول المجلس، لإبراز مواهب ذوي الاعاقة من جهة ولتتيح لكل الأشخاص ذوي الاعاقة الموجودين في الامارات الاطلاع على العروض المسرحية التي أنجزها أقرانهم في كل دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن جهته قال إسماعيل عبدالله “إن ذوي الإعاقة هم فئه مهمة في المجتمع وتخصيص مهرجان مسرحي يقدمون فيه ابداعاتهم هو بحد ذاته خطوة لدمجهم في المجتمع، ورفد للحركة المسرحية الخليجية عامة، وإن مساندة هذه الفئة ودعمها لتقديم منتجها الابداعي المسرحي هو مسؤولية اجتماعية مشتركة تقع على عاتق الجميع.
[/B]