“العمل العربية” تناقش مشاكل السيدات ذوي الإعاقة

عقدت إدارة الحماية الاجتماعية بمنظمة العمل العربية، اجتماعا مع المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة.

توافق الطرفان خلال الاجتماع على ضرورة التعاون والتنسيق خلال المرحلة القادمة من أجل إدماج قضايا النساء ذوات الإعاقة ضمن الحركة النسائية العربية من خلال عدة توصيات أهمها دعوة المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة لحضور مؤتمر العمل العربي بصفة مراقب، ودعوة لجنة النساء ذوات الإعاقة لحضور كافة أنشطة إدارة الحماية الاجتماعية.

وأوصى الاجتماع بترشيح إحدى السيدات من ذوات الاعاقة لعضوية لجنة شئون عمل المرأة العربية في دورتها القادمة 2014 – 2016، وكذلك متابعة مشروع إصدار ” التقرير العربي للإعاقة ” المزمع إصداره بالتعاون بين المنظمتين ومنظمة الصحة العالمية والجامعة العربية.

وأكد الاجتماع على ضرورة التعاون والتنسيق في تنفيذ الأنشطة التي تخدم الأهداف المشتركة للمنظمتين.

وأكد حمدي أحمد، مدير إدارة الحماية الاجتماعية، على ضرورة حماية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة تشريعيًا من خلال معايير العمل، واعلاميًا من خلال الندوات الفنية والأنشطة التي تعقدها إدارة الحماية الاجتماعية واعتبار قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة من ضمن محاورها الأساسية سواء في مجال تفتيش العمل أو الحماية والتأمينات الاجتماعية أو التعاونيات ودورها في توفير العمل وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة أو في مجال الصحة والسلامة المهنية وبيئة العمل، كذلك تضمين قضايا النساء من ذوات الإعاقة ضمن برامج لجنة شئون عمل المرأة العربية.

وعرضت فاطمة عجم أوغلي، رئيسة لجنة المرأة بالمنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة، فكرة إنشاء اللجنة كواحدة من نتائج الملتقى العربي للنساء ذوات الإعاقة الذي أوصى بإنشاء لجان وطنية في الدول العربية للنساء ذوات الإعاقة، تشرف لجنة المرأة بالمنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة على تجميع وتدريب الكوادر النسائية المؤهلة لتفعيل دور تلك اللجان الوطنية، وقامت بتوضيح الأهداف العامة والخطوط العريضة لخطة اللجنة للعام 2015 والأولويات الرئيسية لعملها ومن أهمها برامج التوعية للنساء ذوات الإعاقة بحقوقهن، كذلك توعية المجتمع بقضاياهن.

فيما أشادت جهدة أبو خليل، المديرة العامة للمنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون المشترك والمثمر بين إدارة الحماية الاجتماعية والمنظمة العربية لمدة تقترب من العشر سنوات واهتمام منظمة العمل العربية بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة والمتابعة المستمرة لأهم المستجدات والقضايا والعمل على معالجتها من خلال تضمينها الأنشطة المدرجة على خطتها سنويًا والخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة.