أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت لانتخابات 2014 بدر العتيبي أن هناك قصوراً في الاهتمام بالمرأة التي تمثل أكثر من 30 بالمئة من قوة العمل في الجهاز الحكومي والقطاع الخاص ، مبيناً أن المرأة تعد عصب الحياة الاقتصادية لأدوارها البارزة في التواصل والتفاعل مع احتياجات الأسرة من ناحية وتحقيق معدلات إنتاج عالية ليس في القطاع الخدمي والإنتاجي.
ولفت العتيبي أن إهمال المرأة تشريعياً كان سبباً رئيسياً في غياب حقوقها الاقتصادية والاجتماعية سنوات طويلة وهو الأمر الذي يتطلب العمل على تحسين أوضاعها المعيشية والصحية وخلق حياة كريمة تلبي طموحات واحتياجات المرأة للسنوات القادمة.
مجتمع شاب
واستدرك العتبيي أن المجتمع الكويتي ورغم تميزه بأنه مجتمع شاب ، إلا أن فئة المتقاعدين من مختلف القطاعات الدولة باتوا يمثلون نسبة كبيرة تتعدى الآلاف ويحتاجون إلى مزيد من الرعاية الاجتماعية والاقتصادية من خلال زيادة الرواتب وإنشاء أماكن اجتماعية وترفيهية تعزز مكانة هؤلاء المتقاعدين في المجتمع.
حياة كريمة
وبين أن هناك حاجة ماسة إلى العمل على توفير حياة كريمة للمتقاعدين بوضع تشريعات من شأنها زيادة دورهم في الحياة في إطار الاهتمام المجتمعي بتلك الفئة ، مستدركاً بأن منظمات المجتمع المدني باتت من بين الأسس الفعالة والقوية لتطوير تلك العلاقات وزيادتها.
وأوضح العتيبي أن الاهتمام التشريعي بتلك الفئات لا يزال ناقصاً ودون مستوى الطموحات المطلوبة والتي تلبي احتياجات المتقاعدين المتزايدة على المدى البعيد.
ذوي الاحتياجات الخاصة
وأشار إلى أن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة تعاني بشدة بسبب غياب الأطر التشريعية الكفيلة بتعزيز أوضاعهم الاجتماعية على الرغم من تزايد الاهتمام بتلك الفئات من قبل الدولة ، إلا أن هناك الكثير من القصور تجاه تلك الفئة وهو الأمر الذي يحتاج إلى تضافر مجتمعي وبنية تشريعية قوية تحفظ لتلك الفئات دورهم اجتماعياً واقتصادياً على المدى البعيد.
مركز معلومات
واقترح العتيبي انشاء مركز معلوماتي متخصص تابع لمجلس الوزراء ومجلس الأمة وتساهم فيه غرفة التجارة والصناعة بالمعلومات والدراسات الخاصة بأهمية ودور تلك الفئات الثلاث مع قيام المركز بوضع خطط وآليات محددة تقدم في صورة مشاريع قوانين يمكن الخروج منها بتصورات عملية تساعد تلك الفئات على اثبات دورها في المجتمع.
وبين أن تبعية مركز المعلومات لمجلس الوزراء سيجعل منه جهاز تنفيذي قادر على إعطاء صورة سليمة وقوية يمكن من خلالها التواصل الفعال والبناء.