[B]احتفل رواد «ديوان سامية» بمرور عام على تأسيس الديوان، وهو ملتقى فكري ثقافي يركز على قدرات الأفراد ذوي الإعاقة، وينمي العلاقات الاجتماعية بعيداً عن السياسة والتطرف والطاقة السلبية، ويعزز القيم الإنسانية. وقالت مؤسسة بوابة التدريب سامية العلبان: لقد تم عقد أربعين لقاء لديوان سامية خلال هذا العام، حيث كنا نرى في كل أسبوع نموذجاً إيجابياً من الأفراد ذوي الإعاقة يتحدث لنا عن الإنجازات التي حققها، ويشارك معنا برؤيته وطموحاته المستقبلية، حيث يعتبر هذا الديوان متنفساً للأفراد ذوي الإعاقة ليعبروا عن قدراتهم وإنجازاتهم ومكاناً يجمع أفراد المجتمع بمختلف أطيافه. وقالت العلبان إنني أهدي هذا العمل تخليداً لذكرى صديقتي سامية محمد الضبيب، رحمها الله بواسع رحمته، حيث كانت صاحبة قلب كبير تجاه الأفراد ذوي الإعاقة، عملت معهم بصمت وأعطت بإخلاص، وكان همها الأول والأخير هو إدخال السعادة إلى قلوب الشباب ذوي الإعاقة. وشارك حمود الشايجي بأبيات من الشعر أهداها لديوان سامية. وقال ابراهيم الخالدي: ديوان سامية هو مكان للتواصل مع الجميع ومكان نستطيع التحدث فيه بثقة وأريحية كأفراد من ذوي الإعاقة من دون عنصرية أو طائفية، وهذه بالنسبة الي أكبر فائدة. وقال نجيب العوضي: ديوان سامية اسم على مسمى، بالفعل وجدت أنه مكان سامٍ بأهدافه وسام برواده، وأشكركم على عزيمتكم باستمرار هذا الديوان لمدة عام كامل وأتمنى أن يستمر دائماً وأن يكبر وتستفيد منه شريحة أكثر من المجتمع. وقال عبدالعزيز المطيري: في كل مرة أحضر فيها الى ديوان سامية لا بد أن أستفيد بشيء ما سواء من الأفراد ذوي الإعاقة أو من غير ذوي الإعاقة. وقال معجل العبكل: يقول ابن القيم «إذا تقاربت القلوب فلا يضر تباعد الأبدان» والطيبون كالنجوم لا تراهم دائماً ولكن تعلم أنهم موجودون في سماء القلوب، وحضوري لديوان سامية خلال هذا العام جعلني أرى وأسمع سامية الضبيب رحمها الله من خلال صديقتها المخلصة كفاية العلبان وكأنها موجودة بيننا.[/B]